إعلان

البنك الأوروبي لإعادة الإعمار يضم "6 أكتوبر" لبرنامج المدن الخضراء

03:15 م الخميس 22 أبريل 2021

البنك الأوروبي

كتبت- منال المصري:

وقعت أوديل رينو باسو، رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، اليوم الخميس، خلال زيارتها لمصر، مذكرات تفاهم تهدف مساعدة محافظتي القاهرة والإسكندرية وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة في تحديد التحديات البيئية للمدن وتحديد أولوياتها وربطها باستثمارات البنية التحتية المستدامة وإجراءات السياسات.

ووقع البنك مذكرة تفاهم أخرى مع هيئة المجتمعات العمرانية لإتاحة ضم مدينة السادس من أكتوبر في تطوير البنية التحتية الخضراء وبذلك أصبحت مدينة 6 أكتوبر العضو السادس والأربعين في برنامج المدن الخضراء، وفقا لبيان من البنك اليوم.

وشهد التوقيع رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، ومحمود شعراوي وزير التنمية المحلية، وسيد إسماعيل نائب وزير الإسكان للبنية التحتية، وجاكلين عازر نائبة محافظ القاهرة.

وقالت رينو باسو: "يتطلع البنك إلى العمل مع مصر في هذا البرنامج الرائد، لدعم تطوير بنية تحتية أكثر مراعاة للبيئة، وبناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة لسكان المدن".

وأضافت: "المساهمات من الجهات المانحة، بما في ذلك (صندوق التعاون الفني تايوان بيزنس- البنك الأوروبي لإعادة الإعمار) ووزارة المالية الاتحادية للنمسا عبر صندوق تجديد المدن والبيئة، والمسمى اختصارًا باسم (CREATE) الذي يديره البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، تعتبر أساسية في توفير الدعم اللازم لتنفيذ خطط عمل برنامج المدن الخضراء في مصر".

وقالت رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي: "هذه هي بداية المسار نحو مستقبل أخضر في مدننا والحكومة المصرية تمهد الطريق لبنية تحتية شاملة ومرنة من خلال التنمية العمرانية التي تقودها الاستدامة والتنقل منخفض الكربون".

وأضافت أن الشراكة مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في برنامجه الرائد للاستدامة الحضرية تُعد بمثابة مثال إقليمي لتنمية المدن المستقبلية، مما يضمن بيئة عمرانية خضراء وآمنة للجميع، وهو جزء لا يتجزأ من تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030.

ويتمثل الهدف من برنامج المدن الخضراء التابع للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والبالغ حجم تمويله 2.5 مليار يورو في توفير التمويل للاستثمار في البنية التحتية البلدية المستدامة لمساعدة المدن على أن تصبح أكثر اخضرارًا.

وتعد هذه الطريقة فعالة لمعالجة تغير المناخ، خاصة في ظل انبعاث ما يقرب من ثلاثة أرباع غازات الاحتباس الحراري من المدن، بحسب البيان.

ومن خلال الدعم المقدم من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والجهات المانحة الدولية، تضع كل مدينة عضو في البرنامج "خطة عمل للمدينة الخضراء" مصممة خصيصًا لتحديد أولوياتها في مواجهة التحديات البيئية الأكثر إلحاحًا.

وقال البنك إنه تم تحديد التحسينات العاجلة لشبكات النقل في القاهرة والإسكندرية على أنها مشاريع الانطلاق لهاتين المدينتين.

وفي القاهرة، يهتم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بدعم إعادة تأهيل وتحديث خط المترو الثاني، وفي الإسكندرية، ينصب التركيز على تحديث وكهربة خط المترو الحالي الذي يربط وسط مدينة الإسكندرية بمدينة أبو قير في ناحية الشمال الشرقي من الإسكندرية.

ويأتي تطوير ميناء جاف في مدينة السادس من أكتوبر، التي تشكل جزءًا من المنطقة العمرانية الحديثة حول القاهرة، كأول مشروع يتم استكشافه بموجب مذكرة التفاهم بين البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.

ويعيش أربعة من كل 10 مصريين في المدن ويزداد عدد سكان الحضر البلد الذي يزيد عدد سكانه عن 100 مليون نسمة، بأكثر من 2% سنويًا، وفقا للبيان.

وتحدد هيئة المجتمعات العمرانية مواقع المدن الجديدة وتضع استراتيجياتها التنموية بهدف إنشاء مراكز حضرية جديدة، وإعادة توزيع السكان بعيدًا عن الشريط الضيق لوادي النيل، وتوسيع محور التوسع العمراني ليشمل المناطق الصحراوية والنائية. كما تضمن الهيئة حسن سير وإدارة البنية التحتية والمرافق العامة في المدن الجديدة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان