إعلان

خبراء: غياب المرشحين من الشباب من أهم أسباب العزوف عن المشاركة

05:01 م الثلاثاء 20 أكتوبر 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت-علياء أبوشهبة:

الإقبال الضعيف على المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية يثير الكثير من الأسئلة حول طبيعة البرلمان القادم، وأسباب المشاركة الضعيفة فضلا عن المؤشرات الأولية للنتائج التي شهدت تراجعا لحزب النور.

"مصراوي" استطلع أراء السياسيين والحقوقيون حول المشهد الانتخابي الحالي.

وقال أحمد شمندي، المحامي، ومنسق جبهة محامون من اجل العدالة، إن المؤشرات الأولية لنتائج المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية تكشف عن حصول حزب النور على نسبة تصويت ضعيفة جدا حتى فى معاقل الحزب التي تشمل الاسكندرية والجيزة، وفقا لما أعلن من نتائج حتى الآن.

ويرى شمندي أن التأخر الملحوظ لقائمة حزب النور كشف عن عدم امتلاك الحزب قاعدة جماهيرية حقيقية، فضلا عن فقدانه التأثير في الحياة السياسية المصرية، لافتا إلى خسرانه الرهان بالمنافسة على نصف مقاعد البرلمان كما كانت رموزه تتحدث أثناء فترة الدعاية الانتخابية.

وأشار منسق جبهة محامون من أجل العالة، إلى أن ضعف نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية وفقا لرؤيته يحمل العديد من الأسباب منها عدم توافر البديل الجيد الذى يمثلهم فى الانتخابات، وأيضا حالة الخوف المسيطرة على قطاع كبير من الناخبين حول دور مجلس الشعب القادم، والشعور بانه سيكون عائق امام برنامج الرئيس .

باستعراض لتقرير البعثة الدولية المحلية عن يومي الانتخاب رصدت البعثة في التقرير الذي حصل مصراوي على نسخة منه حالات متعددة لدفع رشاوى انتخابية قبل ساعات من غلق باب التصويت.

وأغلقت الغالبية العظمي من اللجان أبوابها في تمام التاسعة مساء، بينما امتدت عملية التصويت في عدد محدود من اللجان  لمدد تتراوح بين 15 دقيقة إلى  ساعة واحدة، وشهدت الساعات الأخيرة قيام بعض السلطات المحلية خاصة في المنيا، بتسيير سيارات  في الشوارع تحث الناس على الاتجاه لمقار الاقتراع للتصويت قبل غلق الصناديق.

شهدت الساعات الأخيرة من عملية الاقتراع زيادة ملحوظة في الإقبال  خاصة بمحافظة الجيزة، وبالمقابل شهدت زيادة ملحوظة أيضا في المخالفات التي يرتكبها المرشحون ، خاصة تلك المتعلقة بالدعاية المخالفة وشراء الأصوات والاشتباكات بين أنصار المرشحين.

وعبرت الجبهة الحرة عن رؤيتها لما تم في الجولة الأولى من الانتخابات، في بيان لها عن أن البرلمان القادم باطل و فاقد الشرعية الشعبية والسياسية، وجاء في البيان الذي حصل مصراوي على نسخة منه :" أن الانتخابات في يومها الأول سارت وفق كافة التوقعات التي تنبأ بها شباب الثورة بأن الاستحقاق الثالث لخارطة المستقبل بدون رضا شعبي، مما يؤكد أن هذا البرلمان فاقد الشرعية الشعبية والسياسية، ولا يعبر عن طموحات المصريين".

وحذرت الجبهة الحرة في بيانها من انهيار الوضع السياسي والاقتصادي، وان حالة الإحباط الشعبي السائدة مؤشر خطير على مستقبل البلاد، وندعو رئيس الجمهورية الي وقف وإلغاء هذه العملية الانتخابية غير المشروعة، ودعوة كل القوي الوطنية لعمل حوار وطني حقيقي لدراسة اسباب الازمات التي ذكرها ووضع خطة عاجلة للنهوض بمستقبل هذا الوطن .

وأشار عصام الشريف، المنسق العام للجبهة، أن هناك عدة أسباب أدت إلى ذلك أهمها اعتقال الشباب واقصائهم عن المشاركة في الفرص والحريات، فشل النظام الاقتصادي بسبب تشكيل حكومات تعمل بذات السياسات الاقتصادية للأنظمة الفاسدة السابقة التي اسقطها الشعب، وفقدان ثقة المصريين في إجراءات العملية الانتخابية، واستمرار حالة الظلام السياسي التي تخيم على المشهد، وعدم تحقيق برنامج العدالة الانتقالية التي أدت إلى دفع العملية السياسية نحو الكراهية، وتدخل الدولة في العملية الانتخابية بصورة فجة وملحوظة أعادت للأذهان برلمان 2010 وما قبله , وغياب الارادة السياسية في المصالحة السياسية مع الشباب الذين يمثلون النسبة الاكبر في تعداد السكان لمصر.

وأخيرا اقصاء القوي الثورية والوطنية المتعمد عن المشاركة في الترشح بقوانين سيئة، ففعليا تقريبا لا توجد قائمة انتخابيه واحده تخلو من رموز الانظمة السابقة .

وقال محمود البدوي المحامي وعضو حملة "راقب يا مصري" لمتابعة الانتخابات النيابية إن الحملة رصدت العديد من المظاهر الإيجابية فى محافظات المرحلة الأولى الـ14 والتى تجري بهم الانتخابات البرلمانية – مصر 2015 – والتي انطلقت الأحد 18/10/2015 , واستمرت فى يومها الثاني الأثنين 19/10/2015 .

وكان من أهم ما رصد متابعي حملة "راقب يا مصري" المتطوعين في اليوم الثاني من عملية التصويت على انتخاب مجلس تشريعي جديد هو رصد تعسف قاضي اللجنة أمام أحد مندوبي مرشح قبطي ومنعه من دخول اللجنة على الرغم من وجود توكيل خاص من المرشح، وذلك بمدرسة الحميدات الابتدائية لجنة 128، بقنا. ونشبت مشادة كلامية داخل اللجنة من أنصار المرشح سعد ابراهيم، والمرشح عياد راغب وأسفر عن ذلك استبعاد مندوب المرشح راغب، وخروجه من المدرسة، وعدم خروج المرشح المنافس.

كما رصدت الحملة في مدرسة التحرير والمدرسة الحديثة والمعهد الديني بقنا ، دخول مندوبي قائمة حب مصر، بصور المرشحين داخل اللجان الانتخابية متحديه الصمت الانتخابي، وتم رصد تقديم رشاوى انتخابية عن طريق خدمة فورى بالدائرة الأولى بقنا من المرشح محمد سعيد الدويك 100 جنيها  للصوت.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان