إعلان

"الواسطى بني سويف".. المعركة الانتخابية تشتعل بين رجال الوطني المنحل و6 ضباط

12:27 م الأحد 11 أكتوبر 2015

جانب من أحد المؤتمرات الأنتخابية بدائرة مركز الوا

بني سويف ــ أحمد كامل:

تشهد الدائرة الثانية ومقرها مركز شرطة الواسطى شمالي بني سويف معركة شرسة في الانتخابات البرلمانية الحالية لما تشهده من صراع كبير بين عدد من عائلات المركز للحصول على المقعد البرلماني، ونفوذ رجال الحزب الوطني المنحل، وسطوة المال السياسي في الدائرة التي خصص لها مقعدين من إجمالي 23 مرشحاً.

ويحتدم التنافس بين 6 من ضباط رجال الشرطة والجيش المتقاعدون وهم: عصام عبد العزيز خلاف، عقيد شرطة سابق وعضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطني المنحل ببرلمان 2010 وابن قرية قمن العروس، الذي استعرض قوته مبكراً من خلال عقد مؤتمرين بمسقط رأسه بقرية قمن العروس وآخر للسيدات حضره أعداد كبيرة من عائلات المركز في مشهد وصفه الكثيرون من المتابعين للعملية الانتخابية بحرب تكسير العظام واستعراض مبكر بقدرة عائلة خلاف ونائبها على الحشد وإضعاف الروح المعنوية لباقي المرشحين، في مقابل العقيد متقاعد قوات مسلحة علي محمد أبو طالب، ابن قرية ميدوم، والمرشح السابق عن الثورة مستمرة ببرلمان 2012 والمرشح الحالي عن حزب النور بدائرة المركز الذي يحاول الحصول دعم مؤيدين حزب النور بدائرة المركز على الرغم من انخفاض كتلتهم التصويتية بدائرة المركز.

وينافس بقوة أيضًا ضابط شرطة سابق والمحام الحالي توفيق محمد توفيق، عضو مجلس الشورى السابق عن الحزب الوطني المنحل وابن قرية زاوية المصلوب والذي يحاول الاعتماد على العصبية القبلية لأبناء علي بدائرة المركز، ليشتد التنافس بترشح المقدم حسن عبد المتعال حسن، ضابط قوات مسلحة متقاعد، وابن قرية كوم أبو راضي، والذي ذاع صيته عقب ثورة 25 يناير، بعد تكوينه اللجان الشعبية بمركز الواسطى وتدخله في حل عدد من الأزمات، واستعادة الأسلحة المسروقة خلال تورتي 25 يناير و30 يونيو من قسم الشرطة.

وتزايدت معركة ضباط الشرطة الانتخابية بترشح اللواء شرطة إبراهيم رفعت رضوان، ابن قرية الزاوية، وأحد أبناء عائلة النصارية، عن حزب المصريين الأحرار، بالإضافة إلى ترشح العميد قوات مسلحة متقاعد محمد رشاد عبد العال، ابن قرية قمن العروس.

وازدادت حدة المنافسة بترشح كلأ من أحمد مصطفى محمود صادق الريدي، عضو مجلس الشعب السابق ببرلمان 2010 ونجل البرلماني السابق لـ5 دورات سابقة، حيث تعتبر عائلته أنهم اولى بكرسي البرلمان ومن العيب خسارته ويدفعون بكل قوتهم وترابطهم بعائلات المركز لحفظ كرسي البرلمان لديهم، وأحمد إبراهيم الدسوقي الجنيدي، نجل البرلماني السابق عن الحزب الوطني المنحل إبراهيم الجنيدي ابن قرية الميمون، والتي تعد أحد أكبر قرى المحافظة سكانا وكتلة تصويتية، ومحمد عبد العال جبر، ابن قرية قمن العروس والمرشح عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، ونجل عضو مجلس الشورى السابق عن الحزب الوطني المنحل، وبدوي قرني معوض النويشي، رئيس مجلس مركز ومدينة الواسطى وابن قرية الميمون، والذي تقدم بإجازة من عمله لحين انتهاء العملية الانتخابية، محاولاً الاعتماد على الكتلة التصويتية لعائلته وأبناء قرية الميمون، حيث يرى المراقبون للعملية الانتخابية أن هناك بعض التربيطات بين عائلات القرية لغلق أصواتها على أبنائها محاولة كسب أكبر عدد من الأصوات لحصد مقعدين البرلمان بالدائرة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان