إعلان

في الزاوية الحمراء.. "تُشترى الأصوات.. ويُباع المواطنين" - صورة

11:53 م الإثنين 23 نوفمبر 2015

الانتخابات البرلمانية-فرز الاصوات-انتخابات مجس الن

كتبت - نسمة فرج:
"نصب علينا.. ومخدناش حاجة".. بهذه الجملة ظلت سيدة أربعينية تصرخ أمام مقر حملة أحد المرشحين لتُظهر الوجه الحقيقي للانتخابات البرلمانية التي أكدت أن المواطن يمكن أن يشترى في أي وقت مقابل حفنة من الجنيهات المعدودة.
تقف السيدة غاضبة مثلها كعشرات الناخبين الذين احتشدوا أمام مقر المرشح ( ه . ت )، حيث تملىء صوره جدران المكان الذي تجمعوا أمامه، مطالبين ثمن أصواتهم في تلك الدائرة التي يتنافس فيها 53 مرشحًا على ثلاثة مقاعد للجلوس تحت قبة البرلمان،
الجميع كان يأمل بوجود منافسة شريفة وأن يقبل الناس بملئ إرادتهم على النزول حسبما يرون خطة إصلاحية من مرشح يسعى لخدمتهم، فمُسحت هذه الصورة مع اشتعال المنافسة وقلة أعداد الناخبين، ليظهر المال السياسي والرشوة ويصبحان سيد الموقف.
كانت العملية الانتخابية في صورتها العامة بالدائرة مقبولة، وانتظمت سير التصويت فيها، حتى تهالت المخالفات القانونية الخاصة بالدعاية فشوهتها. بجانب الإقبال الضعيف من الناخبين على مدار يومي الجولة الثانية من الانتخابات. وظهرت المخالفات بعكس ما حددته اللجنة العليا، آلية الإنفاق لجذب المواطنين، عبر الدعاية الانتخابية، بقولها : "يكون الحد الأقصى لما ينفقه كل مترشح في الدعاية في النظام الفردي خمسمائة ألف جنيه، ويكون الحد الأقصى للإنفاق في مرحلة الإعادة مائتي ألف جنيه" ـ بحسب الموقع الرسمي للجنة"ـ، كلها قوانين ولكن سرعان ما يتم انتهاكها لتحقيق المصالح الخصة.

فيديو قد يعجبك: