إعلان

الخارجية: الاتحاد الأوروبي مستمر في متابعة انتخابات الرئاسة

03:52 م الأحد 18 مايو 2014

وزارة الخارجية

كتب – سامي مجدي:

أكدت وزارة الخارجية، الأحد، أن الاتحاد الأوروبي مستمر في متابعة الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها يومي 26 و27 مايو الجاري.

وقال السفير بدر عبد العاطي المتحدث باسم الخارجية في تصريح لمصراوي الأحد أن الحكومة المصرية قد أنهت جميع الاجراءات الخاصة بتسهيل متابعة المؤسسات المختلفة للانتخابات الرئاسية ومن بينها الاتحاد الأوربي.

وأضاف عبد العاطي أن الحكومة هي من وجهت الدعوة للاتحاد الأوربي ليتابع الانتخابات الرئاسية، والاتحاد لبى الدعوة، ولا صحة لانسحابه من متابعة الانتخابات''.

وأوضح عبد العاطي أن عدد المتابعين ي حدده الاتحاد الأوروبي وليس الحكومة المصرية.

وردا على سؤال بشأن ما إذا كان هذا الأمر سيمثل انتقاصا من مصداقية الانتخابات الرئاسية، قال المتحدث ''إن مصداقية العملية الانتخابية يقررها المصريون أنفسهم، فالشعب الذي انتفض مرتين وقام بثورتين لم يقم بذلك ليجري انتخابات مزورة، والقضاء المصري قضاء نزيه، وهناك قاض على كل لجنة فرعية وأكثر من 80 ألف متابع من المجتمع المدني''.

وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى أن ماريو ديفيد عضو البرلمان الأوربي و رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لمتابعة الانتخابات سيعقد غدا مؤتمرا صحفيا ليعلن تفاصيل متابعة الاتحاد الأوروبي للانتخابات الرئاسية.

وكانت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي قد أوردت قول مسؤول في الاتحاد الأوروبي أن الاتحاد عدم إرسال مراقبين إلى مصر لمراقبة الانتخابات الرئاسية ''بسبب عدم حصوله على التراخيص المطلوبة من السلطات المصرية لإحضار المعدات الأمنية ومتطلبات السلامة الضرورية للقيام بمهمته، حسب مسؤول في الاتحاد.

وقال ناطق باسم مفوضة الاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، إن الاتحاد بدأ في نشر بعثته في مصر في النصف الثاني من شهر أبريل الماضي لكن قواعد المراقبة التي يلتزم بها الاتحاد ''تشمل عددا من المعدات الخاصة التي يجب إحضارها (إلى مصر) حتى يتمكن مراقبو الاتحاد من أداء واجباتهم''، حسب فرانس برس.

وأضاف الناطق في بيان صادر عنه ''لكن للأسف ولأسباب إدارية، وبالرغم من الجهود المستميتة التي بذلناها والطلبات المتكررة التي قدمناها، لم يستجب لهذه الشروط. ومن ثم، فإن نشر بعثة المراقبة التابعة للاتحاد الأوروبي لم يعد ممكنا''.

وقال مصدر في الاتحاد إن المراقبين كانوا سينشرون في مناطق مختلفة من مصر لكن ''ثبت أن من المستحيل نشر معدات الاتصال والأدوات الطبية الضرورية لضمان أمن وسلامة المراقبين في الوقت المناسب''.

وأضاف المصدر قائلا ''لقد تأخر الوقت كثيرا جدا الآن حتى يقوم مراقبو الاتحاد على المدى البعيد بمتطلبات المراقبة بشكل جدي''.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان