ليست له أعراض.. أستاذ طب أطفال توضح كيفية اكتشاف وعلاج الكبد الدهني
كتب- عمر صبري:
أكدت الدكتورة عبير محمد أستاذ ورئيس قسم طب الأطفال، بمعهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية، أن الوقاية خير من العلاج حيث تظهر أهمية النمط الصحي للأطفال من حيث الأكل الصحي المتوازن الذي يحتوي علي العناصر الغذائية المتكاملة من البروتينات والنشويات و الدهون الصحية مع الاهتمام بالفيتامينات والمعادن الأساسية.
كما نصحت، خلال نشرة طبية، بأهمية شرب الماء فيجب أن يحتوي الغذاء اليومي علي الخضروات والفاكهة الطازجة والبعد عن الأطعمة المحفوظة واللحوم المصنعة مع ممارسة الرياضة بصورة مستمرة لما لها من فوائد على الصحة الجسدية.
وأشارت إلى أن مصطلح الكبد الدهني من الأمور الشائعة في الآونه الاخيرة خاصة في البالغين حيث يحتوي الكبد على نسبة بسيطة من الدهون بشكل طبيعي ولكن لا يجب أن تتجاوز هذه النّسبة الـ10 في المئة من وزن الكبد مع زيادة تراكم الدهون وتخزينها بشكل كبير في الكبد. ومع الوقت يؤدي تراكم الدهون إلى حدوث إلتهابات ثم تلف في خلايا الكبد وربما ينتهي على المدى البعيد بحدوث تليف الكبد.
وأضاف أن الكبد الدهني في الأطفال متواجد بنسبة ليست قليلة علي غير المتوقع و الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بحالة الكبد الدهني عادةً ما يُعانون من عدة أسباب معروفة حتي الآن مثل السمنة ومرض السكري وخلل في مستوي الدهون في الدم.
وأوضحت أنه في كثير من الأحيان لا تحدث أعراض على الإطلاق أو أعراض عامة والتشخيص يعتمد علي الفحوصات المعملية و بالأشعة مثل قياس مستوي الدهون بالدم ومقاومة الأنسولين وانزيمات الكبد وكذلك فحص الموجات الصوتية علي البطن للتشخيص المبدئ و فحص الكبد بالفيبروسكان.
وتابعت: العلاج يعتمد علي ضبط مستوي السكر للمعدلات الطبيعية ودهون الدم وأيضا المحافظة علي الوزن المناسب في الأطفال والنفسية وتنظيم التمثيل الغذائي بالجسم كذلك التحاليل الدورية للكشف المبكر علي أي سبب قد يؤدي إلى اكتشاف الكبد الدهني.
...
فيديو قد يعجبك: