إعلان

أبرزها كسوف للشمس وشهب الجباريات.. 14 ظاهرة فلكية تزين السماء خلال أكتوبر

08:00 ص الأربعاء 02 أكتوبر 2024

كسوف الشمس

شهد الكرة الأرضية كسوفا للشمس من النوع الحلقي وهو آخر كسوف لعام 2024، لن يرى في مصر وتتفق ذروته مع اللحظة التي تسبق ميلاد هلال شهر ربيع الآخر لعام 1446.

وقال رئيس معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الدكتور ياسر عبد الفتاح عبد الهادي، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، إن هذا الكسوف سيكون مرئياً في جنوب المحيط الهادي وتشيلي والأرجنتين وجنوب المحيط الأطلسي، بينما يكون جزئيا في بعض أجزاء من أمريكا الجنوبية والقارة القطبية الجنوبية.

وأضاف أن الكسوف سيستغرق منذ بدايته وحتى نهايته نحو 6 ساعات تقريبا،حيث سيبدأ ككسوف جزئي في الساعة السادسة و42 دقيقة و59 ثانية مساء بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة، ثم يبدأ الكسوف (أول نقطة ترى الكسوف) في الساعة السابعة و50 دقيقة و38 ثانية مساء .

وتابع أن ذروة الكسوف التي يكون فيها حلقيا ستكون في الساعة التاسعة و45 دقيقة و 4 ثوان مساء، وتنتهي (آخر نقطة ترى الكسوف) في الساعة 11 و35 دقيقة و15 ثانية، ثم ينتهي الكسوف الحزئي بجميع مراحلة في الساعة 12 و47 دقيقة صباح بعد غد الأربعاء.

ونوه إلى أنه عند ذروة الكسوف الحلقي يغطي قرص القمر حوالي 26ر93 % من كامل قرص الشمس ، ويغطي الكسوف الحلقي مساحة عرضها 266 كم.

وعن الكسوف الحلقي للشمس، أوضح الدكتور ياسر عبدالهادي أنه يحدث عندما يكون القمر في المنطقة البعيدة في مداره البيضاوي حول الأرض بحيث لا يتمكن من تغطية قرص الشمس بالكامل فينتج عن هذا حلقة من الضوء حول القمر المظلم ، ولذلك يسمى بالكسوف الحلقي.

وأكد أنه يمكن الاستفادة من ظاهرتي الكسوف الشمسي والخسوف القمري للتأكد من بدايات ونهايات الأشهر القمرية أو الهجرية، حيث إن الظواهر تعكس بوضوح حركة القمر حول الأرض وحركة الأرض حول الشمس.

من جانبه، قال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد إن كسوف الشمس عامة لا يحدث أبدا إلا إذا كان القمر محاقا لذلك يحدث هذا الكسوف في نفس يوم المحاق ،حيث لن يكون القمر مرئيا في السماء طوال الليل في ذلك اليوم إيذانا ببدء ميلاد القمر الجديد.

وأضاف أن القمر سيقترن مع الشمس في ذلك اليوم فيشرق معها ويغرب معها فلا يترائى أبدا إذ يكون وجهه المضيئ مواجها للشمس ووجهه المظلم مواجها للأرض وإلى أن يخرج القمر من حالة الاقتران مع الشمس حينئذ يولد القمر الجديد.

ولفت أستاذ الفلك الى أن رؤية الهلال الجديد بالعين المجردة تعتمد أساسا على فترة بقاء القمر الوليد في السماء أثناء الشفق المسائي بعد غروب الشمس مباشرة ، كما تعتمد رؤيته أيضا على صفاء السماء وخلوها من السحب والغبار.

وأكد أن أيام المحاق تعد هي أفضل الليالي الليلاء خلال شهور السنة بالنسبة للفلكيين لرصد الأجرام السماوية الخافتة مثل المجرات والحشود النجمية ونجوم الكوكبات البعيدة ، حيث لا يعيق ضوء القمر في هذا الوقت الأرصاد الفلكية المطلوبة.

وذكر الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك أن الكسوف الشمسى يشير بقرب ولادة الهلال الجديد، ويعتبر مركز الكسوف هو موعد ميلاد القمر الجديد.

فيديو قد يعجبك: