هيئة الاستشعار من البعد تناقش الخطط العلمية والبحثية لتحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030
كتب- مصراوي:
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية دور الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء في خدمة المجتمع والقطاع العام والخاص؛ لتقديم الاستشارات والخدمات والدراسات والبحوث لخدمة أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أهمية تشجيع الباحثين على زيادة معدلات النشر العلمي في المجلات العلمية المحلية والدولية، مؤكدًا أهمية تقديم رؤية مستقبلية للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية، بما يخدم خطط التنمية التي تقوم بها الدولة بمختلف القطاعات وبكل أنحاء الجمهورية.
وعقدت الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء اجتماع مجلس إدارة الهيئة، وذلك بحضور الدكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، والدكتور وليد الزواوي أمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، والدكتور إسلام أبو المجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، والدكتور ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وذلك بمقر الهيئة.
وخلال الاجتماع، عرض الدكتور إسلام أبو المجد، خطط الهيئة البحثية والعلمية، والتي تتواكب مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي ورؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، والأجندة الإنمائية SDGs، وشملت المحاور البحثية التالية:
- محور الابتكار الذي تضمن تطوير الأقمار الصناعية الصغيرة، وحزم البرامج، واستخدام الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، والمستشعرات المتطورة للرادار والليدار وتطبيقاتها المختلفة.
- المحور الثاني، واشتمل على خمسة عناصر أساسية وهي: (الزراعة والتربة والغذاء وذلك لتأمين الفجوة الغذائية، والمياه السطحية والمياه الجوفية لتأمين عمليات التوسع الزراعي، والثروة المعدنية وكيفية البحث والتنقيب عن المعادن ذات القيمة الاقتصادية والعائد التكنولوجي، والموارد البحرية وكيفية الاستفادة منها وإنشاء مجمعات اقتصادية عليها، والبيئة والسياسات البيئية ومحددات ومؤثرات البيئة على قطاعات "الزراعة، والمياه، والثروة المعدنية، والموارد البحرية).
وأوضح أنه تم تحديد أماكن عمل جغرافية لتلك العناصر بإقليم الإسكندرية، وإقليم وسط الصعيد، وإقليم جنوب الصعيد، وذلك تماشيا مع خطة الدولة في امتداد الرقعة الزراعية وامتداد العمران وتوسعة العائد الزراعي والاقتصادي.
- المحور الثالث، والذي ركز على ضرورة التعامل بشكل علمي مع القضايا العالمية وتأثيراتها السلبية على المجتمع، مثل مواجهة الأمراض المتوطنة كالملاريا أو الفلاريا أو حمى الوادي المتصدع وتأثيرها على الثروة البشرية والحيوانية والزراعية، وذلك من خلال إجراء العديد من الأبحاث في هذه المجالات كإجراء وقائي، وكذلك هناك قضية التغيرات المناخية ودور مصر في إيجاد حلول لهذه المشكلة من خلال استضافة مؤتمر COP27 بمدينة شرم الشيخ.
وأكد الدكتور ياسر رفعت، أهمية المحاور البحثية وخطط هيئة الاستشعار من البعد، موجها بتعميم هذه المحاور على جميع المراكز والهيئات البحثية، وذلك في إطار دعم دورها لتحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
كما ناقش المجلس تطورات الشركة المصرية لخدمات تقنيات الاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، ووضع خطة لإعادة تقويم مسارها لتحقق العائد الذي أنشئت من أجله، من خلال تعظيم دور البحث العلمي في تنمية الصناعة المصرية، وتقديم خدمات بحثية لمختلف الجهات والهيئات في المجتمع.
فيديو قد يعجبك: