التعليم العالي: نسعى لإعداد كوادر مهنية وبحثية مؤهلة للعمل في صناعة الأطراف الصناعية
القاهرة - أ ش أ:
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، أن الوزارة تسعى للعمل على إعداد كوادر مهنية وبحثية تعليمية مؤهلة للعمل في صناعة الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الدكتور أيمن عاشور مع النقيب العام لنقابة العلاج الطبيعي سامي سعد، وعدد من أعضاء مجلس النقابة، بحضور أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية حسام عبدالغفار؛ لمناقشة العديد من الملفات الهامة المهنية الخاصة بالعلاج الطبيعي، ومواجهة التحديات المُتعلقة بسوق العمل والخريجين، وذلك بمقر الوزارة.
وشدد الوزير على أهمية التعاون مع النقابة وتقديم كافة سُبل الدعم، للارتقاء بخدمات العلاج الطبيعي، حرصًا من الوزارة على رفع كفاءة المنظومة الصحية وتقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين.
واستمع عاشور إلى مطالب ومقترحات أعضاء النقابة لتطوير منظومة العمل بالعلاج الطبيعي، حيث تناول الاجتماع عددًا من الموضوعات الهامة، ومنها: التوسع في تكليف خريجي كليات العلاج الطبيعي بجميع المستشفيات الجامعية.
وناقش الاجتماع أهمية تشجيع كليات العلاج الطبيعي بالجامعات الخاصة والأهلية لعقد شراكات مع جامعات أجنبية مرموقة؛ للارتقاء بمنظومة التعليم والتدريب، وكذلك تناول اللقاء أهمية إنشاء نيابات علاج طبيعي تخصصية بالمستشفيات الجامعية أسوة بالمستشفيات والمعاهد التعليمية، فضلًا عن إنشاء برامج مُتميزة لكليات العلاج الطبيعي في مجالات التغذية العلاجية والطب الرياضي والعلاج التنافسي والعلاج بالعمل.
وأشار الوزير إلى أنه تم توقيع اتفاقية تعاون بين جامعتي القاهرة الجديدة التكنولوجية وستراثكلايد البريطانية في مجال الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية.
ونوه إلى وجود برامج دراسية جديدة في مجال الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية في ثلاث جامعات تكنولوجية، وهي: (القاهرة الجديدة التكنولوجية، والدلتا التكنولوجية، وبني سويف التكنولوجية)، بالإضافة إلى جامعة الجلالة.
من جانبه، وجه الدكتور سامي سعد، الشكر لوزير التعليم العالي والبحث العلمي، على مجهوداته وحرصه الدائم على التواصل مع النقابات بما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة لدعم المنظومة الصحية والارتقاء بها، بما ينعكس إيجابيا على الخدمات المُقدمة للمواطنين.
بدوره، أشار الدكتور حسام عبدالغفار إلى أن المجلس الصحي المصري يُنظم عمليات التعليم الطبي المهني بعد الجامعي في كافة التخصصات الصحية الحالية، وما يُستحدث منها، بما يُساهم في الارتقاء بجودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، في إطار تحقيق استراتيجية التنمية المُستدامة ورؤية (مصر 2030)، موضحًا أن إنشاء المجلس الصحي المصري، سيضمن تحقيق الاستفادة من الخبرات الطبية، كما أن التدريب العلمي والأكاديمي، سيضمن فرص العمل للخريجين من الفرق الطبية بمختلف التخصصات.
فيديو قد يعجبك: