جامعة القاهرة: 150 ألف جنيه من صندوق الزمالة لأعضاء هيئة التدريس والعاملين عند بلوغ المعاش

كتب- محمد نصار:

أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة اتخذت عددا من الإجراءات التأمينية والمميزات للعاملين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة سواء خلال فترة العمل وحتي البلوغ للمعاش ، مشيرا إلي أن الجمعية العمومية غير العادية لصندوق الزمالة لأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة قررت زيادة الحد الأقصى للمعاش إلى 150 الف جنيه بدلا من 120 الف، بالإضافة إلى زيادة الحد الأدنى في حالات الوفاة إلى 55 ألف جنيه بدلا من 50 ألف، وزيادة الأساسي من 2012/7/1 إلى 2014/7/1، وزيادة عدد الشهور من 175 إلى 190 شهرا.

وأضاف الدكتور الخشت، أن من المزايا التأمينية أيضا أنه في حال انتهت خدمة العضو دون المعاش أو الوفاة أو العجز الكلي المستديم يلتزم الصندوق برد إجمالي اشتراكاته المدفوعة، ويجوز للعضو طلب الاستمرار في عضويته بشرط سداد كافة الاشتراكات المحددة بانتظام وعلى أساس أجر الاشتراك متدرجا، مشيرا إلي أن جامعة القاهرة لا تعمل فقط على تحسين أحوال المنتسبين إليها خلال فترة عملهم بالجامعة، وإنما بما يضمن لهم حياة كريمة بعد بلوغ سن التقاعد هم وأسرهم.

وأكد الدكتور الخشت، على أن جامعة القاهرة لا تدخر جهدا في دعم من يقدمون خبراتهم وجهدهم للارتقاء بها في كافة المجالات، حيث دعمت الجامعة صندوق الرعاية الطبية بأكثر من 100 مليون جنيه من مواردها الذاتية بالإضافة إلى تقديم دعم مالي دوري للصندوق لمواجهة ارتفاع تكلفة الخدمات العلاجية وأسعار الأدوية، مع زيادة المميزات الخاصة لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين وأصحاب المعاشات بالجامعة، وذلك فيما يتعلق بالرعاية الطبية والعلاج بمستشفيات الجامعة.

وشدد الدكتور الخشت، علي أن الرئيس عبدالفتاح السيسي دائم التوجيه ببناء الإنسان وتحسين أحوالهم المعيشية وحياتهم، ومن هذا المنطلق تحرص إدارة الجامعة على توفير كافة الإمكانيات لتنفيذ هذه الرؤية، مشيرا إلي أن الجامعة تضم نحو 35 ألف من أعضاء هيئة التدريس والعاملين، وتسعى لتهيئة الأجواء الإيجابية التي تساعدهم على العمل والإنجاز كلا في مجال عمله.

وأشار رئيس جامعة القاهرة، أن إدارة الجامعة تراعي أيضا تقديم كافة سبل الدعم لطلاب الجامعة غير القادرين، حيث وضعت الجامعة خطة تشمل التوسع في الخدمات التي يقدمها صندوق التكافل الاجتماعي لطلاب الانتظام والانتساب الموجه وتقديم الدعم المباشر لهم وسداد الرسوم الدراسية والسكن الجامعي، إلى جانب الاهتمام بالطلاب ذوي القدرات الخاصة والطلاب المكفوفين وتقديم الإعانات المالية والعينية لهم والتي تتمثل في شراء الأجهزة التعويضية والمقاعد المتحركة والسماعات الطبية، بما يساعدهم على استكمال دراستهم الجامعية بشكل أفضل.