بالصور.. تخريج الدفعة الأولى من مدرسة ظُهر للتكنولوجيا التطبيقية ببورسعيد
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
كتب- أحمد الجندي:
شهد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، واللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، والسفير ميكيلي كواروني، سفير إيطاليا بالقاهرة، الاحتفال بتخريج الدفعة الأولى من مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية بمحافظة بورسعيد.
وأعرب "عبد اللطيف" عن سعادته بحضور هذا الحفل المميز، مؤكدًا أنه لا يُعد احتفالًا بتخرج طلبة مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية فقط، بل هو أيضًا احتفال بنتاج رؤية استباقية تنبهت إليها الحكومة المصرية في خطتها الطموحة ومشروعاتها المستقبلية لبناء مستقبل أفضل لجيل اليوم والغد.
اهتمام الدولة بالتعليم وقضاياه
أكد وزير التربية والتعليم، أن الدولة المصرية أولت اهتمامًا غير مسبوق بالتعليم وقضاياه، وجاء ذلك جليًا وواضحًا في دعم واهتمام القيادة السياسية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحًا أنه منذ أن وضعت الدولة خطتها؛ لتطوير منظومة التعليم بوجه عام والتي أكدت فيها على أهمية التعليم الفني والمهني بوجه خاص؛ ليكون جسرًا يمكن العبور من خلاله إلى آفاق أوسع، والالتحام مع متطلبات سوق العمل المختلفة والمتغيرة، كما أن هذا التغير كان بداية لمسار انطلق بتغيير النظرة المجتمعية للتعليم الفني والمهني وصولًا إلى التوسع في أنواع ومجالات مدارس التكنولوجية التطبيقية.
وقال الوزير: "نشهد اليوم تخريج دفعة من طلاب مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية للعام الدراسي 2023/2024، والتي تعد نموذجًا متميزًا ذات تخصصية منفردة والتي تجسد تحالفا بناءً بين القطاعين الحكومي والخاص وصرحًا تعليميًا يجمع بين بناء المعارف وإثقال المهارات، ونحن اليوم على أعتاب تطور حقيقي بهويته المصرية، إذ تشهد تكاملًا بين التقنية الحديثة وأصالة التراث، ونتشارك سويًا في بناء جيل يردد في الأصداء (بالعلم والعمل تكتمل الحياة)، مستندين في هذا إلى معلمين يشيدون جسورًا بين العقول والقلوب وصروح تعليمية يكون فيها كل طالب ليس فقط متعلمًا، بل هو منارة أمل مؤسسًا لمستقبل أفضل وحارسًا على الحضارة والتاريخ".
وفي ختام كلمته، ثمّن الوزير محمد عبد اللطيف، حضور المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، هذا الحدث المهم، كما أعرب عن سعادته بحضور اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، واهتمامه البالغ بتطوير ومتابعة المنظومة التعليمية، ودعمه لجهود الوزارة في تنفيذ مبادراتها المختلفة في محافظة بورسعيد الباسلة، كما تقدم بخالص الشكر والتقدير للمهندس محمد السويدي، على جهوده المخلصة في عقد شراكات ناجحة تساهم في الارتقاء بمنظومة التعليم الفني في مصر، وتقديمه لنموذج متميز من التعاون المثمر بين الحكومة والقطاع الخاص.
وتقدم وزير التربية والتعليم بالشكر أيضًا إلى كل من ساهم في نجاح هذه الدفعة المتميزة ولإدارة المدرسة، وأعضاء هيئة التدريس، والمدربين الذين قدموا نموذجًا مشرفًا في التفاني والإخلاص، وجميع الشركاء من القطاع الحكومي، والقطاع الخاص الذين ساهموا في دعم هذه المنظومة الرائدة، وأثبتوا أن تضافر الجهود هو السبيل للارتقاء بمستوى الخدمات التعليمية المقدمة للطلاب، وكذلك جميع القائمين على تنظيم هذا الحدث الهام، وخروجه بهذه الصورة المشرفة.
من جانبه، وجه المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، كلمة أكد خلالها أن مبادرة تأسيس مدرسة ظٌهر للتكنولوجيا التطبيقية تمثل بداية مهمة للاستثمار في إعداد الكفاءات البشرية التي تمثل الركيزة في التنمية وصناعة الطاقة، إلى جانب كونها أحد ثمار العمل التكاملي مع وزارة التربية والتعليم وشركة إيني الإيطالية الشريك الاستراتيجي لقطاع البترول ومؤسسة السويدي، كما أن المدرسة التي تحمل اسم حقل غاز ظهر تأتي امتدادًا لجهود العمل التكاملي الناجح في هذا الحقل منذ اكتشافه وبدء إنتاجه في توقيت قياسي عام 2017 والذي لم يكن ليتحقق بدون الكفاءات البشرية الفنية التي نحتفل اليوم بتخريج أول دفعة منها من مدرسة ظٌهر.
وتقدم الوزير بالشكر لشركاء المبادرة على نجاح العمل التعاوني التكاملي سواء التكامل على مستوى الحكومة مع وزارة التربية والتعليم، ومع شركة إيني الإيطالية التي تتمتع بشراكة استراتيجية مع مصر لنحو 70 عامًا وتلعب دورًا مهمًا في قطاع الطاقة المصري وساندته في كل الأوقات بخلاف ما لها من إسهامات عديدة في التنمية المستدامة، والتكامل القطاع الخاص المصري ممثلًا في مؤسسة السويدي، مشيدًا كذلك بمنظومة التعاون الناجحة من قطاع البترول ممثلًا في شركتي إيجاس وبتروبل وجميع الشركات المشاركة في التنمية المجتمعية، كما وجه الوزير الشكر لنواب البرلمان علي العمل التعاوني الناجح مع قطاع البترول.
ووجه المهندس كريم بدوي، كلمة للخريجين، مؤكدًا أن هناك مسؤولية كبيرة على عاتقهم، معربًا عن تطلعه لجهودهم التي ستقود إلى نجاحات كبيرة في المستقبل، ومعربًا عن ثقته التامة في أنهم سيصبحون قادة ناجحين في المستقبل، موجها الشكر للخريجين وأسرهم.
وخلال كلمته، رحب اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، بالحضور، مؤكدا أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مهتمة بالنهوض بالعملية التعليمية وبصفة خاصة التعليم الفني، موجهًا الشكر لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ووزارة البترول والثروة المعدنية، على تعاونهم المثمر والبناء في إقامة وتطوير مدرسة ظهر ببورسعيد والتي تمثل طفرة في مجال مؤسسات التعليم الفني، كونها تضم كل التجهيزات الدراسية والفنية اللازمة طبقًا لأعلى المعايير العالمية في التعليم الفني والتدريب المهني المتخصص، وتقدم أجيالًا مؤهلة ومدربة قادرة على مواكبة متطلبات وتحديات سوق العمل.
وتقدم "حبشي" بالشكر لمؤسسة إيني الإيطالية ومؤسسة السويدي للخدمات التعليمية، على جهود تنفيذ مبادرات التنمية المجتمعية والتي تسهم بقوة في دعم جهود الدولة المصرية بما ينعكس إيجابًا على توفير عمالة متخصصة للمشروعات الصناعية والاستثمارية والبترولية الكبرى.
وقال المحافظ، إن الدولة المصرية تنتهج استراتيجية وطنية لإرساء دعائم نظام تعليمي فني غير نمطي يعتمد على توفير بيئة تطبيقية للمناهج الدراسية تحاكي سوق العمل في مختلف التخصصات، وتأهيل الكوادر البشرية ورفع كفاءتها وجاهزيتها فنيًا وتقنيًا وتكنولوجيًا، بما يتناسب مع التطورات المتلاحقة في المجالات المختلفة، بجانب الارتقاء بمهارات القائمين على العملية التعليمية.
وفي كلمته، أعرب السفير الإيطالي لدى مصر، ميكيلي كوراني، عن سعادته بزيارة بورسعيد، مشيدًا بالتعاون مع وزيري التربية والتعليم والبترول ومحافظ بورسعيد، قائلًا: "لقد كنا ننتظر هذا اليوم الذي يشهد تخرج الطلاب من الفتيات والفتيان من مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية"، مؤكدًا التزام الجانب الإيطالي بدعم تعليم الفتيات.
وأوضح "كوراني" أن مشروع مدارس التكنولوجيا التطبيقية يمثل أولوية للحكومة والسفارة الإيطالية، في إطار التعاون الثنائي بين إيطاليا ومصر، وتوقيع بروتوكول لتعزيز التعليم الفني والتدريب المهني في مصر.
كما تناول السفير الإيطالي، مجالات التعاون في تطوير التعليم الفني، ومن بينها مدارس "دون بوسكو" في الإسكندرية والقاهرة، التي تهدف إلى تقديم تعليم تقني ومهني مرتفع الجودة للشباب المصري، وتركز على أهمية تجهيز الطلاب بالمهارات العملية والمعرفة التقنية اللازمة لسوق العمل، مشيرًا إلى أن مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية تمثل نموذجًا ناجحًا لهذا التعاون بين الحكومتين والقطاع الخاص.
وأضاف أن مثل هذه المبادرات تسهم في دعم النمو الاقتصادي المصري من خلال تأهيل الشباب لسوق العمل، مؤكدًا أهمية التعاون مع وزارة التربية والتعليم لتوسيع نطاق هذه المدارس في محافظات أخرى، بهدف تمكين الشباب وإعدادهم للمستقبل.
وفي ختام كلمته، هنأ السفير الإيطالي، الطلاب على إنجازاتهم الأكاديمية، متمنيًا لهم الاستفادة مما تعلموه بما يعود بالنفع على وطنهم واقتصاده، كما وجه الشكر لأسر الطلاب على دعمهم المستمر لأبنائهم.
ومن جانبها، أوضحت حنان الريحاني، الأمين العام لمؤسسة السويدي إليكتريك والرئيس التنفيذي لأكاديمية السويدي الفنية، أن المؤسسة تعمل منذ سنوات على تدريب وتأهيل أكبر عدد من الشباب، وذلك وفق خطة طموحة تفيد المجتمع وتتميز بالأثر المستمر.
وأشارت "الريحاني" إلى أن استراتيجية أكاديمية السويدي الفنية تعمل على كيفية ربط التعليم باحتياجات سوق العمل والتركيز على نسب التوظيف وتأهيل الشباب لسوق العمل، من خلال التعاون مع وزارة التربية والتعليم، متابعةً: اليوم نحتفل بثمرة نجاحنا جميعًا، معربة عن فخرها بوجود عدد كبير من الفتيات اليوم الملتحقين بالتعليم الفني بما يثبت أن التعليم الفني يسير في المسار الصحيح.
وأضافت الأمين العام لمؤسسة السويدي إليكتريك، أنه تم التوسع في برنامج التدريب من أجل التشغيل، مشيرة إلى أنه تم إنشاء جامعة السويدي التكنولوجية بما يتماشى مع فكرة مدرسة ظهر ببورسعيد، وتم التحاق 60 طالبًا وطالبة بالبرنامج، وتوفير المنح الدراسية لهم، وجار العمل على تشغيل مدارس جديدة تعمل مع الاتحاد الأوروبي مثل مدرسة دمياط العلمين والتي سيتم تشغيلها العام المقبل بهدف توفير فرص العمل للشباب في المستقبل.
شهدت الاحتفالية عرض فيلم وثائقي بعنوان "ظهر" تضمن عرضًا تفصيليًا عن المدرسة وأقسام المدرسة والورش والمعامل التي يتم تدريب الطلاب بها.
جدير بالذكر أن إجمالي عدد الطلاب الخريجين اليوم من مدرسة "ظُهر للتكنولوجيا التطبيقية" التابعة لإدارة شمال التعليمية بمحافظة بورسعيد، يبلغ 241 طالبًا وطالبة، وتضم المدرسة 35 فصلًا: 12 للصف الأول، و12 للصف الثاني، وو11 للصف الثالث.
وتأتي المدرسة في إطار المشاركة المجتمعية، بإشراف من وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني، والبترول والثروة المعدنية، بالتنسيق مع الشريك الصناعي للمدرسة مع "أكاديمية السويدي الفنية"، ومؤسسة "إيني الإيطالية"، والشركة القابضة للغازات "إيجاز"، وشركة بترول للبترول.
وتضم مدرسة ظهر التكنولوجية التطبيقية، 5 أقسام، تتضمن تخصصات صيانة وتشغيل معدات الطاقة، والصيانة الكهربائيئة، والشبكات وأمن المعلومات، واللوجستيات، وصيانة السيارات والمركبات الخفيفة.
وعلى هامش الاحتفالية، تفقد وزيرا التربية والتعليم والبترول والثروة المعدنية، ومحافظ بورسعيد والسفير الإيطالي، مركز ظهر للتميز والذي يستهدف تعزيز المهارات الفنية للشباب لتحسين فرص العمل في منطقة بورسعيد من خلال التعليم الفني الجيد والتدريب المهني، إلى جانب تلبية احتياجات الصناعة من العمالة المؤهلة.
كما يعمل "مركز ظُهر للتميز" على مراقبة احتياجات سوق العمل بشكل منتظم ومراعاة مواءمتها بين العرض والطلب في سوق العمل، بجانب حصول الشباب على تعليم وتدريب عالي الجودة.
اقرأ أيضًا:
إعادة فتح باب تصدير الأسماك المصرية إلى أوروبا بعد توقف 3 سنوات
التوقيع على اتفاقيتي السوق العربية المشتركة للكهرباء غدًا
موعد ومكان جنازة المستشار جودت الملط رئيس المركزي للمحاسبات الأسبق
الرئيس السيسي يستقبل رئيس الجابون بقصر الاتحادية وسط مراسم رسمية
الأرصاد تعلن طقس الأسبوع بالظواهر الجوية ودرجات الحرارة
ترأس الجهاز المركزي للمحاسبات 12 عامًا.. من هو المستشار جودت الملط؟
فيديو قد يعجبك: