إعلان

مفيش رضا أبدًا عن نتيجة الثانوية.. نائبة "تعليم النواب": لماذا تتكرر حالة التوتر والغضب كل عام؟

11:27 ص الأربعاء 02 أغسطس 2023

مجلس النواب

قالت الدكتورة حنان حسني يشار، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إن نتائج الثانوية العامة دائمًا ما تشهد حالة من عدم الرضا؛ فلا توجد سنة واحدة حظيت بحالة رضا.

وأوضحت يشار، في تصريحات أدلت بها إلى "مصراوي"، عقب إعلان النتائج، أن ظاهرة حالة عدم الرضا تعود في الغالب إلى أن مرحلة الثانوية العامة مرحلة مصيرية تحدد مستقبل الطالب، ولذلك نشهد كل عام حالة التوتر والغضب من النتائج.

وقالت النائبة عن أداء وزارة التربية والتعليم والنتائج، إنه لا يوجد فارق كبير بين هذا العام والعام الماضي في نتائج الثانوية العامة، وأداء وزارة التربية والتعليم، إلا أنه يحسب لوزير التربية والتعليم الدكتور رضا حجازي، أنه عقد مؤتمرًا صحفيًّا من البداية، وحدد طبيعة نظام الامتحانات، بخلاف حالة الارتباك السابقة التي أربكت الطلبة .

وأشارت يشار إلى أن ظاهرة الغش ظاهرة مستمرة وتحتاج إلى تكامل الجهود بين وزارات التعليم والداخلية والاتصالات؛ لمواجهة هذه الظاهرة، وتكون وزارة التعليم مسؤولة في حالة تسريب الامتحانات قبل موعد الامتحان، وهذا لم يحدث، وما حدث هو تسريبات وغش إلكتروني بعد بدء الامتحان.

وأكدت النائبة أنه في ظل التطور الإلكتروني، من الضروري أن نكون قادرين على مواجهة الغش الذي يحدث بالوسائل الإلكترونية والسيبرانية، متسائلةً: هل كل هذه الإمكانات ولا نتمكن من الوصول إلى "شاومينج" والقضاء على هذه الظاهرة المتكررة في الامتحانات؟!

وأشارت يشار إلى أن السلبيات التي وقعت فيها وزارة التربية والتعليم؛ أنها لم تطبق القرارات المتعلقة بوضع بوابات إلكترونية على لجان الامتحان وكاميرات، فهذه الوسائل كانت ستساعد على الحد من ظواهر الغش، مؤكدة أن نفس المشكلات تتكرر ولم تختلف كثيرًا عن العام الماضي.

واستطردت النائبة: من الضروري أن نعلم أولادنا الجدية والالتزام والقيم الأخلاقية والدينية التي تؤكد تحريم الغش ورفضه نهائيًّا.

وأوضحت يشار، بشأن تنسيق الكليات، أن العلاقة طردية، وأن تنسيق القبول في الكليات يصعد ويهبط وفقًا لمعدلات المجاميع؛ بمعنى في حالة انخفاض المجاميع ينخفض التنسيق، وإذا ارتفعت المجاميع يرتفع تنسيق الكليات، وهذا يعد إيجابيات وليس سلبيات.

وشددت النائبة على ضرورة تغيير ثقافة المجتمع التي تدور حول تصنيف الكليات إلى كليات قمة وقاع، وأكدت أن هذا مرفوض ولا بد أن نزرع في الأبناء التفوق العلمي من أجل التفوق، وأن يحدد الأبناء المجال الذي يمكن التفوق فيه، ويعد نظام التنسيق من أنجح الأنظمة.

وأكدت النائبة أن نتيجة الثانوية العامة ليست نهاية المطاف، ودخول الطب ليس نهاية المطاف، ودخول الهندسة ليس نهاية المطاف، ولا بد أن نترك للأبناء حرية اختيار المجالات التي يتفوقون فيها بصرف النظر عن نوع هذا المجال والتخلص من مرض كليات القمة .

فيديو قد يعجبك: