إعلان

«الكيمياء والثانوية العامة 2023».. كيف تفاعل الطلاب والوزارة مع الامتحان؟

04:52 م الأحد 25 يونيو 2023

طالبات الثانوية العامة

لكل «ثانوية» ما يميزها، سؤال صعب أو محير ويحمل أكثر من وجه، أو مادة تكون أسئلتها عصبة على «الطالب المتوسط» وفوق المتوسط، تجمع ما بين فرحة وبكاء، وذكريات لا تنسى، يعاد التذكير بها بين طلابها في كل حين.

«إحنا الناس بتوع جمع وحي» بهذه الجملة استدعى عبدالهادي عصام، ذكريات الثانوية العامة في عام 2013، حين كانت الكلمة في امتحان لمادة اللغة العربية، وأحدثت جدلا كبيرا. ثم توالت كلمات ما بين جمعها وإفرادها، مثل مفرد دلائل، وجمع حليب، وأسئلة في مواد أخرى، كانت صعبة على كثيرين.

لكن بعض سنوات الثانوية العامة، كان ما يميزها الظروف المحيطة بها، مثل «شاومينج» وهي الحسابات التي كانت تسرب الامتحانات، قبل ضبط الأمور. وثانوية «كورونا»، وثانوية «البوكليت» وثانوية «المجاميع المنخفضة»، وربما كان امتحان مادة الكيمياء اليوم، لطلاب الثانوية العامة، بما انطوى من صعوبة عبر عنها كثيرون، واحدا من تلك الامتحانات التي تظل لفترة في الذاكرة.

عبر كثير من الطلاب بالدموع أمام اللجان، وبالتدوين على مواقع التواصل الاجتماعي، عن صعوبة أسئلة امتحان الكيمياء وما بين ساخر من أنه ليس في مستوى «الطالب نيوتن» ومنتقد لأسئلته غير المباشرة، تبيانت التعليقات والردود، حتى أن مدرسين للمادة، اعتبروا أن ذلك الامتحان الأصعب منذ سنوات.
بعض أساتذة مادة الكيمياء عبروا عن صعوبة الامتحان، وآخرين اعتبروه جيدا لكنه كان يحتاج إلى مزيد من الوقت، فيما رأى آخرون أن طبيعة الثانوية العامة في نظامها الجديد يحتاج إلى فهم أكثر لا حفظ، وأن الأسئلة في تلك الحالة إما مباشرة أو غيرها ستكون سهلة.

وظهرت كلمتي «الثانوية العامة» و«الكيمياء» ضمن الأكثر تداولا على تويتر، وعبر تحت هذين الوسمين كثير من الطلاب وأولياء الأمور، مناشدين وزارة التربية والتعليم بضرورة التدخل لإنصاف الطلاب.

وقالت الوزارة في بيان نشرته على حسابها بموقع فيسبوك، إن وزير التربية والتعليم وجه بمراجعة لجنة الخبراء لامتحان مادة الكيمياء ونموذج الإجابة، وذلك بعد ما تردد من شكاوى بشأن صعوبة الامتحان، واتخاذ الإجراء المناسب الذي يراعي صالح الطلاب إذا اتضح أن هناك سؤالا معامل صعوبته أكثر من المحدد له، موضحا أن التصحيح الإلكتروني ما يحدد معامل الصعوبة لكل سؤال.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان