وزير التربية والتعليم يكشف أسباب تأجيل إلغاء التشعيب- فيديو

كتب- محمد أبوالمجد:

قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن جزء من تطوير التعليم في مصر هو التخلص من بعض الظواهر مثل المطالبة بإلغاء بعض أجزاء من المناهج والحديث عن إهدار المال العام بسبب التابلت، مشيرًا إلى أن جهاز التابلت هو من يذاكر به الطلاب طوال العام فهو عليه المحتوى الرقمي والكتب الرقمية بديلة الكتب.

وأضاف "شوقي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحكاية" على فضائية "إم بي سي مصر 2" اليوم السبت، أن ما يحدث على السوشيال ميديا "شوشرة" للسماح للطلاب بدخول الامتحان بالملازم والتليفون وهو أمر مرفوض من قبل الدولة، موضحًا: "مش كل الولاد بتطالب بكدة ولكن الغالبية والطلاب المتفوقين هم من سيتأذوا في حالة وجود غش داخل اللجان، ومن يردد هذه العبارات على السوشيال ميديا شخص كان لديه خطة ولكنها فشلت نتيجة عدم السماح بدخول الطلاب الامتحان بالكتب.

وتابع، أن وزارة التربية والتعليم أعلنت عن تفاصيل الامتحان قبل موعده بـ 8 أسابيع والطلاب مبسوطين منه ولا يوجد مشكلة في الجداول أو أي شيء ولكن لابد بالمطالبة بشيء إضافي، قائلًا: "الأوبن بوك مصدر مفتوح واللي يحدد المصدر المختصين عن الامتحانات فقط لا غير وليس متلقي الامتحان".

وأوضح: "الأمر منتهي والوزارة ستقوم بعمل كتيب لكل المواد يقوم بإعداد المركز القومي للامتحانات المسؤول عن وضع الأسئلة وسيكون متوفر وخلال الشهرين سنقوم بإعطاء نماذج من الامتحاناات والكتيبات على التابلت ليتابعها الطالب"، موجهًا رسالة للطلاب الذين يذاكرون، قائلًا: "لا تلجأ للحفظ إطلاقًا والحاجة اللي محتاجها في الامتحان هتبقى موجودة في الكتيب" .

وعن التشعيب، رد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قائلًا: "التشعيب جزء من عملية تطوير التعليم وكان عندنا حلين إما بالبدء به حاليًا أو الانتظار حتى يصل قطار المناهج الجديدة إلى هذه المرحلة الثانوية وبما أن هناك خطة للإسراع في المناهج الجديدة والتي وصلت من رياض الأطفال حتى الصف الرابع الابتدائي فأن الأمر يسير بتسارع أكبر للانتهاء من السنوات المتبقية في 3 سنوات".

وأكد: "قررنا أن يتم تأجيل التشعيب لحين وصول المناهج الجديدة للمرحلة الثانوية وهو ما سيحدث قريبًا عن الخطة التي كانت موضوعة، وإن شاء الله تصل المناهج الجديدة خلال عام أو عامين من الآن، وسيتم تأجيله ليتم مع المناهج الجديدة التي تكون جديدة قلبًا وقالبًا، والأمور كما هي لحين وصول المناهج الجديدة للصف الأول الثانوي".