"التعليم" تشهد إطلاق ورش عمل إنتاج الجدارات لمدارس التكنولوجيا التطبيقية

كتب- أسامة علي:

شهد اليوم الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، إطلاق ورش العمل الخاصة بإنتاج الجدارات لمناهج المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية التي ينظمها مشروع قوي عاملة مصر الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لكل من مدرسة السويدي الدولية للتكنولوجيا التطبيقية بمحافظة الجيزة المتخصصة في تطوير البرمجيات، ومدرسة مصر للتأمين الدولية للتكنولوجيا التطبيقية بمحافظة المنيا المتخصصة في تسويق الخدمات المالية.

يرتكز النموذج التعليمي الخاص بتلك المدارس المطور من قبل مشروع قوي عاملة مصر والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على إعداد الطلاب المهرة والمؤهلين القادرين على تلبية بيئة الأعمال المتغيرة باستمرار وتسليح الطلاب بمناهج معدة جيدًا وتقنية حديثة، وهو أمر حيوي لعملية التعليم والتطوير، وينفرد نموذج تلك المدارس في تطوير منهج متخصص وفقًا لمنهجية التعليم القائم على الجدارات، ويتم إعداد الطلاب المميزين ليكونوا قادرين على العمل بكفاءة في التخصص المتفق مع احتياجات الشريك من القطاع الخاص.

كما سيعمل نموذج تلك المدارس على ضمان حصول الخريجين على الجدارات الرقمية والعملية والتكنولوجية من خلال وجود بيئة تعليمية تجعل التعلم الرقمي والتكنولوجي والتجريبي القائم على العمل في المقدمة.

ويأتي إطلاق ورش العمل لإنتاج الجدارات الخاصة بتخصصات تطوير البرمجيات وتسويق الخدمات المالية بالشراكة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والقطاع الخاص المتمثل في شركة السويدي اليكتروميتر وشركة مصر للتأمين على التوازي وبحضور كوكبة من الفاعلين في القطاع الخاص في المجالين.

ففي مجال تطوير البرمجيات، كان هناك حضور من شركات سيسكو وفاليو وسوفكو ومجموعة الخليفة للبرمجيات وغيرها من الشركات، وفي مجال تسويق الخدمات المالية، شهد حضور من الشركات العاملة في مجال الأوراق المالية مثل(شركة برايم القابضة، ومباشر لتداول الأوراق المالية، وأيضًا البورصة المصرية، وشركة مصر للمقاصة) وآخرون، ومن المتوقع أن تسفر هذه الورش عن إنتاج الجدارات المحققة للمهام الخاصة بالفنيين في المجالين.

كما شهد الدكتور مجاهد أيضًا الورشة الخاصة بتطوير أدلة التقييم للجدارات الخاصة بمنهج مدرسة فريش الدولية للتكنولوجيا التطبيقية لصناعة القوالب والاسطمبات، حيث شدد سيادته على أهمية إشراك رجال الصناعة في عملية التقييم لأن الخريجين هم المخرج الأساسي للشركات في تلك الصناعة وبانتهاء تلك الورشة يصبح هناك مواد التقييم المحققة للجدارات في صناعة القوالب والاسطمبات ومصفوفة خطة التدريس الخاصة بها وعدد ساعات الدراسة ومصفوفة أخري خاصة بالتجهيزات اللازمة لمواد التقييم.

وفي النهاية، تفقد سيادته التدريبات الخاصة ببناء قدرات مسؤولي التوظيف ومعلومات سوق العمل بالمدارس التي يعمل بها مشروع قوي عاملة مصر في 11 محافظة، وحضر أيضًا بعض الأنشطة التفاعلية خلال التدريب لنموذج محاكاة مقابلة هؤلاء المسؤولين لأصحاب العمل وكيفية بناء الثقة معهم، ويعد هذا التدريب جزء من سلسة تدريبات يقوم بها مشروع قوي عاملة مصر لبناء قدرات أعضاء وحدات تيسير الإنتقال لسوق العمل والتي تقوم بتقديم خدمات التوجيه والإرشاد المهني وريادة الأعمال والابتكار والتوظيف.

والجدير بالذكر، أن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني قد قام الشهر الماضي بتوقيع ست مذكرات تفاهم مع مشروع قوي عاملة مصر الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وست شركاء من القطاع الخاص لإنشاء ست مدارس دولية للتكنولوجيا التطبيقية وهي: مدرسة فريش الدولية للتكنولوجيا التطبيقية بمحافظة الشرقية (مدينة العاشر من رمضان)، مدرسة أحمد ضيف الله الدولية للتكنولوجيا التطبيقية بمحافظة أسيوط، وذلك ومدرسة فتح الله الدولية للتكنولوجيا التطبيقية بمحافظة الإسكندرية، مدرسة مصر للتأمين الدولية للتكنولوجيا التطبيقية بمحافظة المنيا، مدرسة السويدي الدولية للتكنولوجيا التطبيقية بمحافظة الجيزة (مدينة السادس من أكتوبر)، مدرسة أفروإيجبت الدولية للتكنولوجيا التطبيقية بمحافظة الشرقية (مدينة العاشر من رمضان).