إعلان

"جودة التعليم": الاختبارات الإلكترونية تتفق مع استراتيجية عمل الهيئة

10:16 م الثلاثاء 05 مايو 2020

يوهانسن عيد رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم

أ ش أ

أكدت الدكتوره يوهانسن عيد رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد أن الاختبارات الإلكترونية "عن بعد" بالنسبة لمؤسسات التعليم العالي وقبل الجامعي تتفق مع استراتيجية عمل الهيئة، مشيرة إلى أن أي اختبارات بغض النظر عن الوسيلة التي تقدم من خلالها ( مباشرة أو عن بعد، نظرية أو عملية ) تعتمد بالأساس على مناهج تعليمية محدده تم تدريسها باستخدام استراتيجيات تعليم وتعلم مناسبة، وأنه يجب أن يتوفر لها مبدأ الشفافية والعدالة وتكافؤ الفرص وملاءمة الدرجات الموضوعة وملاءمة وقت الامتحان ووضوح الامتحان ولغته وعدالة التصحيح.

وقالت رئيس الهيئة، في تصريحات اليوم الثلاثاء، إن مستجدات العصر والتطور الهائل في وسائل التواصل وبرامج التعليم والتعلم ستجعل من الضروري التوسع في اسـتخدام أنماط غيـر تقليدية تعظـم عملية التعلم المعتمدة على الطالب وبالتالي أصبح التقويم الإلكتروني "عن بعد" ضرورة ويجب أن توضع له القواعد التي نضمن بها تقليل حالات الغش وضمان المصداقية والنزاهة وتغيير نمط الامتحان الذي يعتمد علي الحفظ والتذكر والاسترجاع إلى قياس مهارات تفكير عليا مثل التطبيق والتحليل والتقويم والإبداع.

وأشارت إلى أن هناك وسائل جديدة يمكن الاعتماد عليها مثل البصمة الإلكترونية والاعتماد على أساليب تقويم أخرى مثل ملف الإنجاز الإلكتروني، حيث أن تغيير أنماط التقويم والامتحانات وإجراء الكثير منها إلكترونيا سيصبح جزءًا من الأنماط غير التقليدية والتي لها فوائدها الكبري في البلدان التي أخذت بها مبكرا خاصة فيما يتعلق بتنمية مهارات المتعلم علي البحث وحــــل المشكلات، وتنفيــــذ المشروعات، ومهارات التفكير العليا ومهارات العــــرض، وخلافه.

وأضافت رئيس هيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد أن معايير الجودة في العالم كله ستتغير لتتوافق مع كثير من المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وسوف تزيد نسبة الأنمـاط غيـر التقليديـة في التعليم والتعلم لتصبح لها وزنا أكبر دون الاستغناء عن التعليم المباشر وفق قواعد ورؤى جديده من حيث الوقت وبرامج التعليم.

وفيما يتعلق بما يمكن أن يساهم به التعليم والتعلم عن بعد من حل لبعض المشكلات التي تواجه التعليم بنمطه التقليدي، قالت "يوهانسن" إننا لن نبدأ من الصفر وقد دارت العجلة فعليا وأن القيادة السياسية كانت لها رؤيتها المستقبلية الثاقبة من خلال رؤية مصر 2030 وضرورة تحديث كل مؤسسات الدولة وفق رؤى هيكلية وفنية متطورة.

وأوضحت عيد أن أهم إيجابيات الأخذ بنظم التعليم والتعلم الإلكتروني "عن بعد" أنه يعطي المتعلم في مراحل ومستويات التعليم المختلفة من الأساسي وحتي الجامعي فرص أكبر للتدريب والتعليم والتعلم المستمر وقلة التكاليف مقارنة بتكاليف مؤسسات التعليم التقليدية، كما أن التعليم عن بعد ولو بشكل نسبي يحل مشكلات مثل الضغط العددي والكثافة على المدارس والجامعات، والقيمة المهمة للتعليم عن بعد أنه يساهم بقوة في دعم التنمية الشاملة والمستدامة للدولة عن طريق توفير وتيسير التعليم والتدريب لكل أفراد المجتمع.

واختتمت الدكتورة يوهانسن عيد تصريحاتها بالتأكيد على أنه يجب الالتزام بمعايير الجودة في التعلم عن بعد لضمان أن البرامج المعتمدة للتعليم والتعلم عن بعد قادرة فعليا على الوفاء والالتزام بالمعايير التي تعمل الهيئة من خلالها وهي في مجملها خلاصة المعايير الدولية المعمول بها في اعرق أنظمة التعليم في العالم.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان