إعلان

رسالة دكتوراه بجامعة الأزهر حول الحوار الثقافي المصري الألماني.. 27 يوليو

08:09 م الجمعة 17 يوليه 2020

جامعة الأزهر

كتب- محمود مصطفى:

تناقش الباحثة الأزهرية إيمان عادل أنور، المدرس المساعد بقسم الأدب والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بدمنهور، رسالة دكتوراه بعنوان "ثُنَائيةُ الوصـــف التاريخِيّ والمُجتَمَعيّ لغَرناطة في الروايةِ العربيةِ والألمانية "رواية "ثـــُــلاثية غَرناطة" لرضوى عاشور، ورواية "الحمراء" لكريستين بُويَه أنموذجًا- دراسة تحليلية مقارنة"، في ال27 من يوليو الجاري.

ويشرف على الرسالة، الدكتور حسام الدين جمال الدين، أستاذ اللغة الألمانية، بقسم الدراسات الإسلامية بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر، والدكتورة وفاء مصطفى أبو السعود، والدكتورة جميلة محمد عماد الدين، كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسكندرية.

وتأتي الرسالة لأهمية العلاقات الثقافية المصرية الألمانية والتواصل الحضاري بين الشعبين، وتتكون لجنة المناقشة من الدكتور محمد عبد الحميد خليفة، أستاذ الأدب العربي، رئيس قسم اللغة العربية بكلية التربية بجامعة دمنهور، ولدكتور طه إبراهيم أحمد بدرى، أستاذ الأدب الألماني بقسم اللغة الألمانية وآدابها، عميد كلية اللغات والترجمة السابق بجامعة الأزهر.

وقالت الباحثة، إن الروايتين (العربية والألمانية) (محل البحث) تعالجان أحداث ما بعد سقوط غرناطة في عام 1492م، إلا أن الكاتبيتين قد وظفتها بما يخدم الفكرة الهدف، التي تريد كل واحدة منهما التعبير عنها؛ فبالنسبة لللكاتبة الألمانية "كريستين بويه" فقد رمت من وراء ذلك إلى تكريس فكرة الحوار الحضاري بين الألمان والعرب، وكذلك التعايش السلمي المجتمعي لدى النشء في ألمانيا من خلال نقدها للماضي البغيض أيام حروب الاسترداد بصورة مركزة؛ أما عاشور فقد أرادت من خلال معالجتها لأحداث ما بعد انتهاء حكم العرب بغرناطة، اسقاطه على حاضر الأمة العربية، ولاقناع القارئ بضرورة التحلي بالنفس الطويل بالنسبة للمسألة الفلسطينية، لأن الصراع حول هذه القضية طويل وممتد، ولن ينزاح كابوس الاحتلال الصهيوني - الجاثم على صدر الأمة العربية - بين يوم وليلة.

وتتسائل الباحثة في نهاية أطروحتها: هل تتجه أوروبا (بصورة عامة) وألمانيا (بصورة خاصة) ازاء تداعيات أزمة انتشار الفيروس كورونا نحو صياغة لحوار حضاري مع العرب أكثر نفعا للطرفين بشكل عادل؛ ويكون التعامل بعد انتهاء هذه الأزمة يختلف عن ذي قبل بصورة حازمة؟ لعل الإجابة – كما تذكر الباحثة - تأتي على لسان الشاعر الجاهلي "طرفة بن العبد" في بيت من معلقته: سَتُبْدِي لَكَ الأيَّامُ مَا كُنْتَ جَاهِـلاً ويَأْتِيْـكَ بِالأَخْبَـارِ مَنْ لَمْ تُـزَوِّدِ!

فيديو قد يعجبك: