كتب – معتز عباس:

قال عصام شيحة عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن نشطاء المناخ هم عبارة عن فريق من الشباب المهتمين بالتغيرات المناخية والبيئية، ومهمته مراقبة الحكومات في تنفيذ توصيات وتعهداتها أمام الرأي العام العالي، ومحددين عدد من المطالب المشروع ويجب دعمها ومساندتها.

وأضاف "شيحة"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة "صدى البلد"، اليوم الأحد، إن نشطاء المناخ يطرحون مسألة التمويلات الخاصة بالتغيرات المناخية، ويطالبون بشكل مشروع بتقديم الخدمات المالية وتأمين الطاقة للمواطنين باعتبارها أمر لازم للحياة، كما يطالب النشطاء من الدول الغنية بتقديم الأموال لصالح الدول الفقيرة المتضررة من التغيرات المناخية، كما أنهم يعتبرون مؤتمر المناخ بمثابة "قمة إنقاذ العالم" و"اللحظة الفارقة".

وأكد أن العالم كان قد اتخذ قرارًا بتدبير 100 مليار دولار لدواعي التغيرات المناخية، بينما يرى نشطاء المناخ أن ذلك الرقم لم يعد كافيا في الوقت الراهن، مشيرًا إلى أن بعض الدول لم تلتزم بوعودها بشأن التمويلات الخاصة بمؤتمر المناخ، ويوجد الآن ما يقرب من 10 آلاف ناشط مناخي يمثلون نحو 2000 منظمة مراقبة دولية معترف بها.

أشار عصام شيحة، إلى أن نشطاء المناخ يهتمون بالتظاهر في البلد المنظم لقمة المناخ ضد مخاطر البيئة ويطالبون الدول الغنية بالوفاء بالتزاماتها تجاه التغيرات المناخية، موضحا أن مصر أرسلت رسالة إلى العالم مفادها أنها ستمكن النشطاء من التعبير عن آرائهم بحرية شريطة احترام القوانين المصرية.

ونوه إلى أن الدولة المصرية أعلنت في وقت مبكر القوانين الحاكمة للتظاهر في مصر وأعدت مكانًا صالحًا للتظاهرات، لأن الشباب لديهم الرغبة في التعبير عن نفسه بطرق عديدة.