جلسة نقاشية بشأن الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص لحماية الفئات الأكثر تضررًا من التغيرات المناخية
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
كتب- محمد نصار:
شهد المسرح الروماني بالمنطقة الخضراء، اليوم الثلاثاء، انعقاد جلسة "الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لحماية الفئات الاجتماعية الأكثر تضررًا من التغيرات المناخية" بالتعاون مع المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، وذلك ضمن فعاليات منصة منتدى شباب العالم، على هامش فعاليات مؤتمر المُناخ (COP27) بمدينة شرم الشيخ.
افتتحت الجلسة الدكتورة نهى بكر، مدير الجلسة التي ناقشت الحاجة إلى خطط الحماية اجتماعية، وأخذ التدابير للاستجابة للكوارث البيئية والطقس القاسي والتأهب والتخفيف من آثارها، وهو ما يتطلب تطوير خطط الحماية الاجتماعية التكيفية لأخذ الاعتبارات المناخية في أطر الحماية الاجتماعية واستراتيجيات التنمية الوطنية.
وقالت الدكتورة أسماء رأفت، أن ظاهرة التغير المناخي وتأثيرها البيئي والاقتصادي تتكون من ثلاث محاور أساسية؛ هي الاقتصادي والبيئي والسياسي.
وأيدها في الرأي الدكتور عبدالغفار السلطان، مشيرًا إلى أنه ستكون الشراكات بين الحكومات والقطاع الخاص والمؤسسات متعددة الأطراف والمجتمع المدني ضرورية لضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDG) وأهداف اتفاقية باريس للمناخ.
وأضاف، أنه يمكن للحكومات والمؤسسات المتعددة الأطراف أن تضع أهدافًا وأطرًا وتفويضات للأطراف الأخرى لتغيير سلوكها واستخدام مواردها بكفاءة وبشكل مستدام، مشيرًا إلى أن قانون مصادر الطاقة المتجددة الألماني (المعروف أيضًا باسم EEG) ، على سبيل المثال ، هو مخطط التعريفة الغذائية الذي يوضح كيف يمكن للتشريعات والسياسات أن تعزز الطاقة المتجددة والمستدامة، موضحًا أنه يجب على كل بلد وضع إطار وطني للنمو الأخضر والسياسات ذات الصلة لدعمه.
فيما قالت الدكتورة نهى بكر، أن القطاع الخاص يلعب دورًا رائدًا في التعاون عبر القطاعات بطريقتين. أولاً: عن طريق الشركات من خلال توفير التقنيات لجعل الحلول أكثر سهولة ويسر للجميع، لاسيما الشركات متعددة الجنسيات التي تعمل عبر قطاعات تجارية وصناعات متعددة، بينما الطريقة الثانية: من خلال خبرتهم في مجال الاتصالات، وتحديداً في إدارة الحملات ومشاريع التوعية، والتي يمكن للشركات أن تقود في تعزيز الوعي العام والمشاركة، وهو ما يُعد انخفاض الوعي العام تحديًا كبيرًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
بينما قالت النائبة أميرة صابر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، أن الأشخاص الذين يدركون الحاجة المُلحة للتعاون يشكلون شراكات عالمية عبر القطاعات المُختلفة، مشيرة إلى أن الشركات الأعضاء تلتزم في RE100 بأن تصبح "قابلة للتجديد بنسبة 100٪"، لافته أن شركة "فيس بوك" تتطلع إلى تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 75٪ والوصول إلى طاقة متجددة بنسبة 100٪ بحلول عام 2020، من خلال العمل مع الشركات الرائدة في الصناعة والمنظمات غير الربحية والائتلافات لتطوير حلول مبتكرة وتحفيز العمل المناخي في جميع أنحاء العالم.
كما ناقشت الجلسة استخدامات شركة سيمنز ، التي تعمل مع وزارة الصحة الأردنية، الطاقة الشمسية لخدمة المرضى من المجتمعات الضعيفة من خلال عيادة متصلة بالطاقة الشمسية في المفرق، الأردن، والتي تشكل الرعاية الصحية المحدودة مصدر قلق كبير في منطقة المفرق، والتي تستضيف الآن عددًا كبيرًا من اللاجئين السوريين من خلال عيادات تعمل بالطاقة الشمسية.
وتناولت الجلسة الحديث حول العيادات التي تعمل بالطاقة الشمسية كهيكل أول من نوعه، حيث تعمل العيادة ومجموعة من الأجهزة الطبية ، المستقلة تمامًا عن الشبكة الكهربائية ، على الطاقة الشمسية، كما تدعم اتصال النطاق العريض من خلال الربط بالمنصة الرقمية لوزارة الصحة، كما يمكن نقلها وإقامتها بسرعة في المناطق النائية مما يرفع الوعي، نظرًا للتحديات الوطنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تنبع من حركة اللاجئين العالمية، حيث أن العيادة تتعامل مع مخاوف الطاقة والصحة والاتصال التي تعتبر بالغة الأهمية أثناء الأزمات الإنسانية.
فيديو قد يعجبك: