إعلان

الحكومة الألمانية: مؤتمر المناخ في مصر يجب أن يبعث بإشارة تضامن واضحة

01:38 م الجمعة 28 أكتوبر 2022

مؤتمر المناخ

برلين- (د ب أ)

قبل نحو أسبوع على انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في مصر، دعت الحكومة الألمانية إلى بذل جهود حثيثة في مكافحة تغير المناخ، وذلك في ضوء التداعيات العالمية للحرب الروسية في أوكرانيا.

وقالت مفوضة وزارة الخارجية الألمانية لشؤون سياسة المناخ الدولية، جنيفر مورجان، اليوم الجمعة، في برلين إنه في ضوء الوضع الجيوسياسي الصعب، يجب أن يصبح مؤتمر المناخ "كوب 27" مؤتمرا "للتعاون متعدد الأطراف والثقة" وأن يبعث "بإشارة واضحة للتضامن" مع الدول الأكثر ضعفا، على سبيل المثال، في جنوب الكرة الأرضية.

وقالت: "يجب على العالم أن يظهر أنه يأخذ حماية المناخ على محمل الجد. يظل المبدأ التوجيهي هو الحد من ارتفاع احترار الأرض عند 5ر1 درجة مئوية".

وذكرت مورجان أن المفاوضات التي ستُجرى في مصر تأتي في خضم الحرب الروسية وما نتج عنها من أزمة عالمية في الغذاء والطاقة، وقالت: "لكن لا يجب أن يكون هناك انتكاسات في كوب 27. نحن بحاجة إلى تسريع تنفيذ الخطط ورفع الطموحات".

وحذرت مورجان، من أن تتسبب أزمة الطاقة والغذاء العالمية في نهوض اقتصاد الوقود الأحفوري، و "إلا فإننا نجازف بعدم القدرة على التعامل مع أزمة المناخ"، مضيفة أن ألمانيا تعتزم تسريع التحول العادل إلى الطاقة المتجددة في جنوب الكرة الأرضية، على سبيل المثال من خلال شراكات الطاقة، موضحة أنه يجب الاعتراف بأن ما تسمى بالدول الضعيفة بحاجة إلى مزيد من الدعم في التعامل مع الخسائر والأضرار المتعلقة بالمناخ.

وذكرت مورجان، أن من المفترض أن تسدد البلدان الصناعية مدفوعات سنوية قدرها 100 مليار دولار لتمويل خطط حماية المناخ في عام 2023، والتي وعدت بها بالفعل في عام 2020.

وقالت مورجان إن هناك حاجة أيضا إلى زيادة تمويل التكيف من تغير المناخ، موضحة أن ألمانيا تعتزم المساهمة في التمويل الدولي لخطط حماية المناخ بميزانية لا تقل عن ستة مليارات يورو حتى عام 2025.

وأكدت مورجان، أن أزمة المناخ هي أكبر خطر على الأمن العالمي، ورغم ذلك لا يتفاعل العالم بالسرعة والحجم المطلوبين لتجنب التهديدات الكبرى.

وذكرت مورجان أن التقارير الأخيرة أكدت أننا "لسنا على المسار الصحيح"، حيث تستمر الانبعاثات العالمية في الارتفاع بدلا من الانخفاض.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان