إعلان

التغيرات المناخية وشح المياه ومواسم الإنتاج.. رئيس "البحوث الزراعية" الدولي يكشف لـ"مصراوي" أبرز تحديات الأمن الغذائي -حوار

05:31 ص الأحد 23 أكتوبر 2022

كتب- أحمد مسعد:

قال الدكتور علي أبو سبع، رئيس المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة، إن المركز يتخصص في تطوير التكنولوجيات الحديثة لمجابهة التغيرات المناخية؛ أبرزها ارتفاع درجات الحرارة وشح المياه وتغير مواسم الإنتاج، مشيراً إلى أن هذه التحديات تؤثر على معدلات الإنتاج بنسبة تقارب 20%.

وأضاف أبو سبع، في حوار خاص مع "مصراوي"، أنه يجب وضع السياسات المتعلقة بآليات الاهتمام بالتكنولوجيا الحديثة لدعم صغار المزارعين، لافتًا إلى أن العديد من الدول العربية بدأت بالاستثمار لصغار المزارعين في الدول الإفريقية.

ولفت رئيس المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة إلى التراجع في مجال الأمن الغذائي لدى العديد من الدول العربية، مضيفاً أن قضايا التغيرات المناخية والتحديات جزء كبير من آثار تراجع الأمن الغذائي. وإلى نص الحوار..

بدايةً، حدثنا عن المركز الدولي للبحوث الزراعية بالمناطق الجافة؟

المركز الدولي للبحوث الزراعية تم إنشاؤه منذ 50 عامًا من البنك الدولي والأمم المتحدة، والهدف الرئيسي من الإنشاء هو جمع كل الأصول الوراثية من المحاصيل التي نشأت من منطقة الهلال الخصيب، وهي المحاصيل المناسبة للمناطق الجافة.

كم عدد الأصول الوراثية التي جمعها المركز الدولي؟

المركز يمتلك ما يقرب من 155 ألف صنف، وكل صنف منها لديه مخصصات من حيث النوع؛ سواء أ كانت مقاومة أم الإنتاجية العالية.

ما أبرز هذه الأصناف.. وكيفية التعاون بين المركز الدولي والحكومة المصرية؟

أبرز المحاصيل هو القمح والشعير والفول، والتعاون يأتي من خلال منظومة متكاملة متعلقة بأجهزة وأنظمة مبكرة حول تغير الحالة الجوية ومواعيد الزراعة المناسبة. وعلى الرغم من جهود الحكومة الكبيرة؛ فإنك تحتاج إلى التوعية، والطريقة المناسبة للمزراعين في ظل وجود أجيال جديدة.

في ظل استضافة مصر cop27، ما مساهمتكم في هذا الحدث العالمي؟

بالتأكيد سوف نشارك في الفعاليات المتعلقة بحدث cop27 المقام في مدينة شرم الشيخ في نوفمبر المقبل عبر عدة جلسات على مدار 12 يومًا بالتنسيق مع الإيكارد، من خلال مناقشة استخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال الزراعة، بالاضافة إلى جلسة رئيسية للحديث حول آثار ونتائج التكنولوجيا الحديثة في مجال استنباط الأصناف المنزرعة والتعامل مع عائق التحديات المائية.

ماذا تعني استضافة مصر cop27؟

استضافة مصر المؤتمر حدث تاريخي، سوف يتيح العديد من الفرص التي سوف تُسهم في رفع التوعية بقضايا المناخ وتأثير التغيرات المناخية بين أطياف الشارع المصري، من خلال طرح المشكلات عبر وسائل الإعلام المحلية والدولية، بالإضافة إلى وضع مصر على خارطة العالم في مجال التغير المناخي، وجلب مشروعات في مجال المناخ تفيد القارة الإفريقية.

ما الخطوة المقبلة.. وما أبرز المناطق الجافة في مصر؟

تتمثل الخطوة المقبلة في دعوة المنظمات الدولية؛ خصوصًا "إيكاردا" باعتبارها مركز إبداع علمي دولي في مجالات استخدامات المياه والأراضي في المناطق الجافة والقاحلة، والجهات المانحة؛ للتوسع في نماذج حصاد الأمطار بمناطق الساحل الشمالي في مطروح وسيناء، مشيرًا إلى أهمية حصر وتصنيف المياه الجوفية وحدود السحب الآمن منها في المناطق التي تعتمد على الري بالمياه الجوفية؛ مثل جنوب سيناء.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان