زوار مؤتمر المناخ يسافرون 510 كم في لحظة.. كيف حدث ذلك وما القصة؟
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
كتب- محمد نصار:
جالسة على كرسي في جناح الجمعية المصرية لحماية الطبيعة ضمن الأجنحة المشاركة بالمنطقة الخضراء في مؤتمر المناخ، مرتدية نظارة الواقع الافتراضي، سافرت الإنجليزية "helena" في لحظة ما يقرب من 510 كيلومترات هي المسافة بين شرم الشيخ ومحمية وادي دجلة في محافظة القاهرة.
وتوفر الجمعية المصرية لحماية الطبيعة، إمكانية الانتقال إلى محمية وادي دجلة عبر تقنية الواقع الافتراضي، لتشعر هيلينا أنها تسير داخل المحمية بالفعل.
تقول هيلينا، لمصراوي، عن هذه التجربة، إنها ثرية وشاهدت خلالها الكثير من الحيوانات مع عرض معلومات عنها وأماكن تواجدها والأخطار التي تتعرض لها داخل المحمية مع توفير زاوية رؤية 360 درجة تستطيع من خلال رؤية كل ما يدور حولها.
نادية شريف، مساعد حماية بالجمعية المصرية لحماية الطبيعة، تقول إن مشاركتهم في مؤتمر المناخ كان خلفها الكثير من الأهداف أبرزها التوعية بتأثيرات قضايا التغير المناخي على الحياة البرية، من خلال فرق توعية منتشرة سواء في المنطقة الزرقاء التابعة للأمم المتحدة أو في المنطقة الخضراء التابعة لمصر.
توضح نادية أن لديهم مشروع تحت اسم المتحف الافتراضي لمحمية وادي دجلة ويتم عرضه على ضيوف مؤتمر المناخ للتوعية خاصة في فئة الأطفال.
وعن محمية وادي دجلة، تشير نادية شريف إلى أنها موجودة داخل محافظة القاهرة ومن آخر المناطق الطبيعية في هذا المكان، وتتعرض لوجود التنمية على جوانبها بما يؤثر على تواجد الطيور ويدفعها إلى الهرب واللجوء إلى أماكن أخرى.
وتكفي نظارات الواقع الافتراضي للاستخدام المتوسط طوال اليوم في شحنة واحدة فقط، وفي حالة الاستخدام المكثف يمكن شحن النظارات مرتين في اليوم الواحد.
تقول نادية شريف إنهم يحاولون خلال الفترة المقبلة خلق جولات افتراضية في أماكن مختلفة غير محمية وادي دجلة، على أن تتضمن أماكن الشعاب المرجانية والمخاطر التي تتعرض لها نتيجة ارتفاع درجات حرارة المياه.
وتسعى الجمعية التي تأسست عام 20058 كجمعية أهلية لحماية التراث الطبيعي في مصر بما في ذلك الناس والأماكن الطبيعية والحياة البرية، إلى إدخال فكر الطبيعة في عملية التنمية، حيث يوجد لديها مشروع محطات الصرف المعالجة والتي تحتوي على تنوع بيولوجي غني، خاصة وأن الطيور والحيوانات البرية تحاول الهروب من الضوضاء لاجئة إلى تلك المحطات، وتسعى الجمعية إلى حمايتها وإتاحتها كمناطق لمشاهدة الطيور في أمان وسلام.
ومن بين المشروعات التي تعمل الجمعية عليها، مشروع حماية مسارات هجرة الطيور في مصر، حيث تتعرض ملايين الطيور سنويا إلى القتل من جانب الصيادين الذي يعتمدون على هجرات الطيور في كسب رزقهم.
ومن أجل تحقيق هذا الهدف تعمل الجمعية على توفير بدائل أخرى لكسب الرزق للصيادين، واستخدام الصيادين في حملات التوعية في الجامعات والمدارس بمخاطر الصيد الجائر للطيور على أن يتم منحهم مقابل مادي للعيش منه نظير توقفهم عن صيد الطيور.
فيديو قد يعجبك: