كتبت- ياسمين الصاوي:

تساهم العديد من العوامل المختلفة في تلوث الهواء والتغيرات المناخية المصاحبة له، مثل الغازات السامة والمركبات والجزيئات المنبعثة من المصانع وغيرها، وكل هذه العوامل تؤدي في النهاية إلى زيادة مخاطر التعرض للوفاة المبكرة.

أثبتت العديد من الدراسات والأبحاث، أن الهواء الملوث عادة ما يرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية ومشكلات الجهاز التنفسي والسكتات الدماغية وأنواع عديدة من السرطان، على رأسها سرطان الرئة، حسبما نشرت صحيفة "الجارديان" في تقرير مفصل لها.

يُصاب مئات الآلاف من الأطفال أيضًا بمشكلات في الإدراك والسلوك بسبب التلوث، كما يمكن أن تصل المخاطر إلى الأجنة داخل الرحم عبر المشيمة.

وتأتي الغالبية العظمى من السموم الموجودة في الهواء من وسائل النقل والصناعات الثقيلة، وتعد المسؤولة عن 3.4 مليون أو 40% من معدلات الوفيات الناتجة عن التلوث حول العالم.

عادة ما يضم الهواء الكثير من الغازات والمعادن والمركبات السامة، وعلى رأسها الزئبق والنحاس وأول أكسيد الكربون وغيرها، وجميعها تدخل بالجسم محدثة خلل في الأجهزة والأعضاء والأنسجة المختلفة.

أكثر 10 دول ارتفاعًا في الوفيات الناتجة عن التلوث

نشر الموقع الرسمي للتحالف العالمي للصحة والتلوث (GAHP) قائمة بالدول العشر التي تشهد أعلى معدلات الوفيات المرتبطة بالتلوث والتغيرات المناخية الحادة كل عام، وتشمل ما يلي:

1-الهند (2,326,771 حالة وفاة سنويًا).

2-الصين (1,865,566 حالة وفاة سنويًا).

3-نيجيريا (279,318 حالة وفاة سنويًا).

4-إندونيسيا (232,974 حالة وفاة سنويًا).

5-باكستان (223,836 حالة وفاة سنويًا).

6-بنجلاديش (207,922 حالة وفاة سنويًا).

7-الولايات المتحدة الأمريكية (196,930 حالة وفاة سنويًا).

8-روسيا (118,687 حالة وفاة سنويًا).

9-إثيوبيا ( 110,787 حالة وفاة سنويًا).

10-البرازيل (109,438 حالة وفاة سنويًا).

الجدير بالذكر أن، العديد من الدول تسعى جاهدة لحل أزمة التلوث البيئي والتغيرات المناخية المصاحبة له، وتعقد العديد من الاجتماعات والمؤتمرات لوضع حد ومعايير للتعامل مع المشكلة وإنقاذ أرواح السكان بالعالم.