من الأخلاق النبوية.. مستشار المفتي: من حب النبي لأمّته دعا لهم بمثل ما دعا لزوجته
(مصراوي):
تحت عنوان "أصل سيدنا النبي مالوش زي"، يواصل الدكتور مجدي عاشور - المستشار العلمى لمفتي الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية- سرد مواقف نبوية عظيمة تحمل فى طياتها الكثير من الأخلاق، ليوصل من خلالها رسالة وخلقا نبويا كريما، لتكون بداية لنشر الأخلاق النبوية السمحة والكريمة خاصة في أوساط الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن تلك الأخلاق النبوية ما كتبه د. عاشور، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، تحت عنوان: "لِحُبِّهِ لِأُمَّتِه دعا لهم بِمِثْلِ ما دعا لِزَوجتِه"، قائلاً:
القلبُ أوسعُ مما تتصور ، فلا تجعلْه ضيقًا فَيَتَحَجَّر ، واجعلْ فيه مكانًا لكل البشر : تنفعهم .. تُحبهم .. ترحمهم .. على الأقل تدعو لهم .. لتظل باقيا في قلب مَن غاب ومَن حضر .. جَرِّب ذلك ليكونَ فيك شيءٌ مِن صاحب كلِّ جَميلٍ ظاهرٍ ومُسْتَتر .. نبينا الذي حاز الجمال كُلَّهُ ففاق الشمسَ والقمر .. فعن أمنا عائشة رضي الله عنها قالت : لما رأيتُ مِنَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ طِيبَ النَّفْسِ قلتُ : يا رسولَ اللهِ ، ادعُ اللهَ لي . قال : "اللهمَّ اغفرْ لعائشةَ ، ما تقدَّم من ذنبِها وما تأخَّرَ ، وما أسرَّتْ وما أعلنَتْ" ، فضحكتْ عائشةُ حتى سقط رأسُها في حِجرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من الضَّحِكِ . فقال: "أَيَسُرُّكِ دُعائي ؟". فقالتْ : وما لي لا يَسُرُّني دُعاؤُكَ . فقال : "واللهِ ، إنها لَدَعْوتي لأُمَّتي في كلِّ صلاةٍ".
فيديو قد يعجبك: