إعلان

عمرو خالد: 6 أشياء افعلها في ليلة القدر لتدرك أجرها

09:33 م الإثنين 11 يونيو 2018

الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي

كتب - محمد قادوس

دعا الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، إلى إحياء ليلة القدر في العشرة الأواخر من رمضان اقتداءً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، الذي كان إذا دخلت العشر الأواخر من رمضان أحيا الليل وشد المئزر، ويقول: "ألا إن لربكم في أيام دهركم لنفحات ألا فتعرضوا لها".

وقال في الحلقة السادسة والعشرين من برنامجه الرمضاني "السيرة حياة"، إن النبي "علمنا 6 معاني قلبية وعبادية في ليلة القدر, التي هي عبادتها خير من ألف شهر، المعنى الأول: حضور القلب: أن تشهد ليلة القدر بقلبك، وليس بجسدك، وأن يشهد قلبك على عظمة الله والإحساس بأسمائه الحسنى الرحيم الغفور الكريم".

وشرح خالد معنى لفظ الجلالة "الله"، قائلاً: "هو الاسم الجامع لكل أسماء الله الحسنى، مشتق من أَلَهَ، أي عُبد، والعبادة هي غاية الخضوع مع غاية الحب "وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون"، فهو المستحق للعبادة فأصل علاقتك بالله هي عبادتك، أو مشتق من وَلَه، من الوله بالشيء أي شدة الحب "والذين آمنوا أشد حبًا لله"، أو أَلِه، أي تحيرت العقول من ملكه وعظمته وقدرته وعلمه.

وأضاف: "معنى لا إله إلا الله، لا تعبد إلا الله ولا تحب أحدًا مثل الله، ليس كمثله شيء في قدرته وعظمته ولا ملجأ إلا الله"، متابعًا: "لا إله إلا الله لا تغلق فيها الشفاه، لو حذفت الهمزة الأولى يبقى لله: "لله ملك السماوات والأرض"، إذا حذفت الهمزة واللام الأولى يبقى له: "وله ما في السموات والأرض"، تحذف كل اللامات تبقى هو "وهو القاهر فوق عباده وهو العزيز الحكيم"، "قل هو الله أحد".

وأشار إلى أن "كل هذه المعاني ضغطت في لفظة واحدة تعني ملايين المعاني السابقة: هي لفظة الله.. هل تعلم له سميًا، هل هناك أحد في الكون تسمى بهذا الاسم أو ادعى هذا الاسم. أو معناه: هل هناك اسم في الكون يحمل هذه المعاني".

ووصف خالد، ليلة القدر بأنها "ليلة للماضي والحاضر والمستقبل، يتحرر فيها ماضيك من ثقل الذنوب والمعاصي بالمغفرة، ويستريح قلبك في الحاضر من ثقل الغل والكراهية بعفوك عن الناس، ويطمئنك في المستقبل من المخاوف ببركة شهود الليلة".

شاهد الفيديو:

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان