لماذا أمرنا الرسول بوضع أيدينا على فمنا عند التثاؤب؟
كتب- محمد قادوس:
يقول الحديث الشريف عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب، فإذا عطس أحدكم وحمد الله كان حقا على كل مسلم سمعه أن يقول له يرحمك الله، وأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان)، وعند الإمام أحمد (فإن الشيطان يدخل مع التثاؤب).. رواه البخاري.
وبذلك نفهم أن التثاؤب له أضرار
الضرر الأول كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: هو أن الشيطان يدخل إلى فم من يتثاءب ويقوم بالسخرية منه والضحك منه، ولذلك كان أمر النبي الكريم أن نغلق أفواهنا قدر المستطاع عند التثاؤب حتى نرد كيد الشيطان، وخاصة إذا تثاءبنا عند الصلاة وفي غيرها من الأوقات الأخرى أيضًا.
أما الضرر الثاني والذي يكشف عن عظمة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلمه الواسع عندما أكد أن التثاؤب عبارة عن هواء يدخل الجسم مما يسبب العديد من الأمراض، التي قد تكون خطيرة في بعض الأحيان، حيث إن الهواء عندما يدخل من الأنف فتتم تنقيته من الغبار والأتربة والبكتيريا التي يحملها، أما دخوله من الفم فلا تتم هنا عملية التنقية، مما يؤدي لإصابة جسم الإنسان بالأمراض الخطيرة، وهذا ما أثبته العلم الحديث فى الكثير من الدراسات والأبحاث العلمية الحديثة.
فيديو قد يعجبك: