إعلان

بعد مبادرة العفو عن الغارمين في ذكرى أكتوبر.. تعرف على سُنّة النبي المهجورة في فك الكروب

07:41 م السبت 06 أكتوبر 2018

بعد مبادرة العفو عن الغارمين في ذكرى أكتوبر.. تعرف

كتبت - سماح محمد:

تزامنا مع حلول الذكرى 45 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، وكذلك الحكومة المصرية، وإطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم مبادرة «سجون بلا غارمين ولا غارمات» تحت شعار "هنفرح كلنا" في إطار السعي للإفراج عن «الغارمين» وسداد ديونهم.. يرصد مصراوي الأحاديث الواردة في فك كرب العارفين والغرامات وتشديد الرسول- صلى الله عليه وسلم- على ضرورة التكاتف بين أفراد المجتمع:

- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، و من يسّر على معسر يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة ومن ستر على مسلم في الدنيا ستر الله عليه في الدنيا والآخرة و الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه".. رواه مسلم.

- عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرّج عن مسلم كربة فرّج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلم ستره الله يوم القيامة.. رواه البخاري ومسلم.

- عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من مشى في حاجة أخيه كان خيرا له من اعتكاف عشر سنين ومن اعتكف يوما ابتغاء وجه الله جعل الله بينه وبين النار ثلاثة خنادق كل خندق أبعد مما بين الخافقين".. رواه الطبراني والحاكم وقال صحيح الإسناد إلا أنه قال: "لأن يمشي أحدكم مع أخيه في قضاء حاجة و أشار (بأصبعه) أفضل من أن يعتكف في مسجدي هذا شهرين".

- عن زيد بن ثابت رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يزال الله في حاجة العبد ما دام في حاجة أخيه".. رواه الطبراني بإسناد جيد .

- أخرّج الطبراني بإسناده عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن لله عند أقوام نعما يقرها عندهم ما كانوا في حوائج المسلمين ما لم يملــّوهم فإذا ملــّـوهم نقلها إلى غيرهم.

- أخرّج الطبراني بإسناده عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن لله أقواما اختصهم بمنافع العباد يقرّهم فيها ما بذلوها فإذا منعوها نزعها منهم فحولها إلى غيرهم".

- أخرّج أيضا بإسناده عنه قال، قال رسول لله صلى الله عليه وسلم: "إن لله خلق خلقهم لحوائج الناس يفزع الناس إليهم في حوائجهم أولئك الآمنون من عذاب الله".

فالإنسان إذا كان في حاجة أخيه وأعان أخاه امتثالا للأوامر النبوية بالأحاديث الشريفة السابق ذكرها وفى ذلك أمثلة عديدة منها الشفاعة له في حاجة، في علاجه، في إعطائه الدواء، في نقله بالسيارة إلى الطبيب، في غير هذا من الحاجات فالله جل وعلا وعده أن يكون في حاجته وأن يقضي حاجته كما قضى حاجة أخيه، وعده بالعون سبحانه وتعالى، فالمؤمنون إخوة يتعاونون في حاجاتهم وكل إنسان له أجره في عونه لأخيه في حاجته الدنيوية والدينية جميعًا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان