الروبي مفسراً قول الله تعالى {فَلَا صَدَّقَ وَلَا صلى}
كتب ـ محمد قادوس:
يقدم الدكتور عصام الروبي- أحد علماء الأزهر الشريف - (خاص مصراوي) تفسيراً ميسراً لما تحويه آيات من الكتاب الحكيم من المعاني والأسرار، وموعدنا اليوم مع توضيح في من نزل قوله تعالى {فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّىٰ } وما المراد بها.. [القيامة: 31]
قال المفسرون: نزلت هذه الآية في أبي جهل.
والمعنى المراد: فلا صدق ولا آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، ولا صلى ما فرض عليه.
وقيل: لم يصدق بالقرآن ولا صلى لله صلاة.
وقيل: ولا صدق بمال له، ذخرا له عند الله، ولا صلى الصلوات التي أمره الله بها.
وقيل: فلا آمن بقلبه ولا عمل ببدنه.
وقيل: لا صدق بمال ولا برأي ولا بشيء أبدا، ولا صلى لله، ولكن كذب بالحق لما جاءه. وأعرض عن رسول الله حين دعاه وغرته الدنيا بزخارفها غرورا كثيرا.
وقد بينت الآية اشتمال الكافر على التكذيب بقلبه، وترك العمل بجوارحه.
فيديو قد يعجبك: