معني قوله تعالي {وَطَهّر بيتيَ للطائفين والقائمين والركَّع السّجُود}
كتب ـ محمد قادوس:
يقدم لنا الدكتور عصام الروبي- أحد علماء الأزهر الشريف- تفسيراً ميسراً لما تحويه آيات من الكتاب الحكيم من المعاني والأسرار، وموعدنا اليوم مع تفسير الآية القرآنية {وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود}.. [الحج: 26]
يعني: طهر هذا البيت الحرام من الشرك والمعاصي، ومن سائر الأنجاس والأدناس؛ ليكون خالصًا للموحدين الطائفين حوله، والمصلين فيه أو حوله، أو متجهين إليه إذا صلوا بعيدا عنه.
والتعبير عن الصلاة بالقيام والركوع والسجود؛ لأنها من أعظم أركانها.
وأضافه الرحمن إلى نفسه(بيتي)، لشرفه، وفضله، ولتعظم محبته في القلوب، وتهوي إليه الأفئدة من كل جانب، وليكون أعظم لتطهيره وتعظيمه، لكونه بيت الرب.
وقد أخذ العلماء من هذه الآية الكريمة أنه لا يجوز أن يُترك عند بيت الله الحرام قذر من الأقذار، ولا نجس من الأنجاس المعنوية ولا الحسية، فلا يترك فيه أحد يرتكب مالا يرضى الله، ولا أحد يلوثه بقذر من النجاسات.
فيديو قد يعجبك: