خواطر الشعراوي.. من هم الذين ليس لهم مأوي إلا نار جهنم؟
قال تعالى: {أُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلَا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا}.. [النساء : 121].
وكلمة (مأوى) معناها المكان الذي يضطر الإنسان إلى أن يأوى إليه، فهل هذا الاضطرار يكون اندفاعاً أو جذباً؟ سبحانه يقول عن النار إنها ستنطق قائلة: {هَلْ مِن مَّزِيدٍ}.. [ق: 30].
كأن النار ستجذب أصحابها. وهم لن يجدوا عنها محيصاً، أي لا مهرب ولا مفر ولا معدى، وكان باستطاعة الواحد منهم أن يفر من مخلوق مثله في دنيا الأغيار، ولكن حين يكون الأمر لله وحده فلا مفر. {لِّمَنِ الملك اليوم لِلَّهِ الواحد القهار}.. [غافر: 16].
والمقابل لذلك يورده الحق: {والذين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات...}.
المصدر: موقع نداء الإيمان
فيديو قد يعجبك: