لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

عبلة الكحلاوي تشرح ليلة القدر وفضلها.. تعرف على 5 خطوات لتدركها

02:28 م الخميس 07 يونيو 2018

كتب - محمد قادوس:

نشرت الدكتورة عبلة الكحلاوي، الداعية الإسلامية وأستاذة الفقه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بجامعة الازهر، على صفحتها بموقع التواصل الاحتماعي "فيسبوك" تقول: استدرك ما فاتك في ليلة القدر فإنها تُحسب بالعمر.

وأضافت: اعلموا أن ليالي العشر الأخيرة من رمضان هي من أعظم الليالي عند الله، فرمضان قارب على النهاية فلنسرع الخطى لنفوز بجنة الله ورضوانه.

ـ تسميتها:

سميت ليلة القدر لعظم قدرها وشأنها عند الله عز وجل

قال ابن عباس وغيره أنزل الله القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة من السماء الدنيا في ليلة القدر ، ثم نزل مفصلاً بحسب الوقائع في ثلاث وعشرين سنة على رسول الله صلى اللَّه عليه وسلم ..

ـ فضلها:

فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِه» متفق عليه.

ـ من حرمها فقد حُرم:

فعن أنس بن مالك قال: دخل رمضان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ هذا الشهر قد حضركم، وفيه ليلة خير من ألف شهر، مَن حُرمها فقد حرم الخير كله، ولا يحرم خيرها إلا مَحروم» صحيح سنن ابن ماجه.

ـ وعبادة ليلة القدر إيمانا بها واحتسابها عند الله خير من عبادة ألف شهر ليل نهار بدون كلل أو ملل، وهذا كرم وفضل عظيم من الكريم لعباده الفقراء.

وفيها يتنزل جبريل (عليه السلام) والملائكة ليقضوا ليلتهم على الأرض ناشرين الرحمة والسلام.

ـ كيف نُدركها ونُكتب ممن قامها؟

لا يوجد إجماع على موعد ليلة القدر وذلك من حكمة الله عز وجل، لنجتهد في العبادة ولكن هي في العشر الأواخر وفي الوتر منها على الأرجح ولهذا نرجوكم أحبّتي في الله أن تجتهدوا في العبادة في كل ليالي العشر الأواخر، فمن أدرك هذه الليلة أدرك الخير كله ومن حُرمها فهو محروم.

ـ اجتهد أن تفعل الآتي فتكن إن شاء الله ممن أدركها وكُتب له الأجر:

١ـ إخلاص النية لله عز وجل ودعائه سبحانه.

٢ـ المحافظة على صلاة العشاء والفجر في جماعة وأداء صلاة السنة.

٣ـ صلاة التراويح والقيام- ثلث الليل الأخير -في جماعة أفضل ولا بأس منفردا.

٤ـ قراءة ما تيسر من القرآن والإكثار من ذكر الله وتسبيحه والصلاة على رسوله ﷺ.

٥ـ الإكثار من الدعاء والتدبر في آيات الله والبكاء خشية من عقابه ورجاء جنته، والمحافظة على قول: "اللَّهُمَّ إنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنا" في كل ليلة من ليالي العشر.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان