رمضان عبد المعز: يوضح درجات اليقين في القرآن

كتب- محمد قادوس:

قال الشيخ رمضان عبد المعز، إن اليقين في القرآن الكريم له ثلاث درجات، واليقين هو الثابت الذي لا يقبل الشك، كالموت فإن الله تعالى أسماه يقين لأنه لا يوجد من على وجه الأرض يشكك في الموت، فهناك أناس لا يؤمنون بالله ولكن يؤمنون بأن هناك موت.

وأضاف عبد المعز، اليوم خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون" المُذاع عبر قناة" دي إم سي": أن اليقين منه علم اليقين وهو الدرجة الأولى بأن يكون هناك علم لا يقبل الشك.

واستشهد الداعية بحديث الرسول- صلى الله عليه وسلم- أثنا قيام الليل: "اللَّهمَّ لَكَ الحمدُ أنتَ ربُّ السَّمواتِ والأرضِ ومن فيهنَّ، ولَكَ الحمدُ أنتَ قيُّومُ السَّمواتِ والأرضِ ومن فيهنَّ، ولَكَ الحمدُ أنتَ نور السَّمواتِ والأرضِ ومن فيهنَّ، أنتَ الحقُّ، وقولُكَ الحقُّ، ووعدك حقٌّ، والجنَّةُ حقٌّ، والنَّارُ حقٌّ، والنَّبيُّونَ حقٌّ، ومحمَّدٌ حقٌّ، اللَّهمَّ لَكَ أسلمتُ، وبِكَ آمنتُ، وعليْكَ توَكَّلتُ، وإليْكَ أنَبتُ، وبِكَ خاصَمتُ، وإليْكَ حاكمتُ".

وأكد، أن سيدنا محمد هو النبي الوحيد الذي شاهد الدرجات الثلاث من اليقين، لأنه لم يطلب من الله تعالى أي دليل ولا آيه عكس الأنبياء الذين سبقوه، مستشهدًا بقوله تعالى على لسان سيدنا إبراهيم: "وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي"، وقوله تعالى على لسان سيدنا زكريا: "قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً ۚ قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا"، فلذلك هو النبي الأعظم والرسول الأكرم وإمام الأنبياء والمرسلين.