عالم أزهري يرد على شبهة في تحديد تاريخ المولد النبوي

كـتب- علي شبل:
رد الدكتور محمد إبراهيم العشماوي، أستاذ الحديث الشريف وعلومه في جامعة الأزهر الشريف، على شبهة تتعلق بموعد مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، تشكك في صحة التاريخ وتحديده في الثاني عشر من شهر ربيع الأول من كل عام هجري.

يقول أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر إنه حتى وإن لم يكن مولده صلى الله عليه وسلم في شهر ربيع الأول - وهو من جملة الأقوال - فاجتماع المسلمين للاحتفال به في شهر ربيع الأول - لأنه القول الأشهر في وقت مولده - يدخل تحت حديث ابن مسعود: "ما رآه المسلمون حسنا؛ فهو عند الله حسن"، رواه أحمد بسند حسن!

وأضاف العشماوي، في تفنيد الشبهة عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أنه ليس المقصود تحري يوم مولده بعينه، بل الاحتفال بمولده في الجملة، وهو حاصل في كل وقت!

وتابع: على أنه بناء على هذا القول؛ تكون الضجة المثارة حول بدعية الاحتفال بالمولد في شهر ربيع الأول؛ لا معنى لها؛ لأن سبب كونها بدعة - عند المنكرين - وقوعها في زمن المولد، فهي بدعة إضافية في الزمان، وما داموا يرون أنه لم يولد في ربيع؛ فأي معنى للإنكار؟!

وختم العشماوي: وما أكثر تناقض هؤلاء تناقضا مضحكا مبكيا، كتحريمهم الصلاة في مسجد سيدنا الحسين، مع قولهم إنه غير مدفون فيه أصلا!

اقرأ أيضًا:
بالفيديو عمرو خالد ينصح بدعاء نبوي يبدأ به العبد يومه كل يوم