إعلان

هل تجب الفدية لمن توفِّي وعليه صوم بسبب المرض؟.. الإفتاء تجيب

10:33 م الجمعة 13 سبتمبر 2024

دار الإفتاء المصرية

كتب - علي شبل:

هل تجب الفدية لمن توفِّي وعليه صوم بسبب المرض؟.. سؤال تلقاه دار الإفتاء المصرية، أجابت عنه لجنة الفتوى الرئيسة بالدار، موضحة الرأي الشرعي في تلك المسألة.

في ردها، قالت لجنة الفتوى: من أفطر في رمضان بسبب المرض؛ فعليه القضاء عند زوال ذلك المرض؛ فالمرض من الأعذار المبيحة للفطر إذا كان مؤديًا إلى ضرر في النفس، أو تأخير في الشفاء، فعلى المريض أن يُفطر في هذه الحالة.

وأضافت اللجنة، في بيان فتواها عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، إنه من تمكَّنَ من القضاء بعد شفائه ولكنه لم يقضِهِ حتى توفي؛ وجب إخراج الفدية عنه من الثلُث المخصص للوصايا في تَرِكته إن كان قد أوصى بذلك، فإذا لم يوصِ يكون إخراجها عنه على سبيل الاستحباب والتبرع من أيِّ أحدٍ؛ سواء أكان من الورثة أم غيرهم، ولا تُخرَج من التَّرِكة إلا أن يتَّفق الورثة على إخراجها منها.

لو عليك أيام من رمضان لا تعرف عددها

وكان مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف تلقى، في وقت سابق، سؤالاً من شخص يقول: كيف أكفر عن عدم صيامي عمدًا ولا أذكر عدد أيام الصيام التي أفطرتها؟

أكدت لجنة الفتوى بالمجمع أن عدم الصيام عمدًا من غير عذر شرعى من كبائر الذنوب، ويجب التوبة من ذلك بشروطها المعتبرة من الندم على ما فات والإقلاع عن الذنب والعزم على عدم العودة مرة أخرى والإكثار من الاستغفار والتوبة والعمل الصالح.

وأضافت لجنة الفتوى، في بيان فتواها السابق نشرها، أنه إذا كان الإنسان يعلم عدد أيام الصيام التى لم يصمها فإنه يلزمه قضاؤها عند جميع الفقهاء، واذا لم يعلم عددها فليتحرّ حسابها ما أمكن وإلا فالواجب عليه أن يصوم حتى يغلب على ظنه أنه قد أدى ما عليه.

اقرأ أيضاً:

هل تجوز الصلاة خلف إمام المسجد وهو جالس؟.. عالم أزهري يوضح

حكم كثرة التثاؤب أثناء الصلاة وقراءة القرآن.. أمين الفتوى يوضح

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان