إعلان

أمينة الفتوى: تغسيل الميت يُعتبر من حقوق الأحياء تجاه الموتى

05:09 م الأحد 04 أغسطس 2024

الدكتورة زينب السعيد أمينة الفتوى

كتب- محمد قادوس:

أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الشريعة الإسلامية تُولي اهتمامًا كبيرًا بتكريم الإنسان حتى بعد وفاته، موضحة أنه يجب على المسلمين الالتزام بعدد من الإجراءات التي تُعبر عن احترام الميت وتكريمه، وهذه الإجراءات تشمل تغسيل الميت، تكفينه، الصلاة عليه، ودفنه.

وقالت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على فضائية "الناس"، إن تغسيل الميت يُعتبر من حقوق الأحياء تجاه الموتى، وهو واجب شرعي يُعبِّر عن تكريم الله عز وجل للإنسان حتى بعد وفاته، مؤكدة على أنه فيما يخص تغسيل الرجل، يتم من قِبل الرجال ويتم غسل الجسد ثلاث مرات أو أكثر باستخدام الماء الطاهر".

وتابعت: "أما بالنسبة لتغسيل المرأة، فيتم من قِبل النساء، ويتم بنفس الطريقة مع مراعاة الحشمة والاحترام، واستخدام المواد المطهرة ذاتها."

واستكملت: "بعد الانتهاء من غسل الميت، يأتي دور تكفينه. يُفَضَّل تكفين الميت بثلاثة أقمشة: القميص، الإزار، والرداء. وهذا يُعبر عن احترام الجسد ويُعتبر من سُبُل تكريمه."

وأشارت إلى أن الصلاة على الميت هي من أبرز واجبات المسلمين تجاه المتوفى، حيث يُدعى للميت بالمغفرة والرحمة، "الصلاة على الجنازة تُقام في المسجد أو أي مكان مناسب، وتُعَد من دعاء المصلين للميت، وهذا جزء مهم من عملية التكريم."

وفيما يخص دفن الميت، أوضحت: "يتم نقل الجثمان إلى المقبرة ويتم دفنه وفقاً للسنة النبوية، حيث يُفَضَّل دفنه على جانبه الأيمن، ويُستكمل بالدعاء للميت بالرحمة والمغفرة."

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان