إعلان

بدأ حول زكاة مالي بـ300 ألف ثم تضاعف المبلغ فكيف أحسب الزكاة؟.. عالم أزهري يوضح

11:35 ص الجمعة 26 يوليو 2024

الدكتور عطية لاشين

كـتب- علي شبل:

تلقى الدكتور عطية لاشين، أستاذ الشريعة وعضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، سؤالًا من شخص يقول: بدأ حول زكاة مالي بمبلغ قدره 300 ألف جنيه، وبعد ستة أشهر أصبح 400 ألف، وفي نهاية الحول أصبح 600 ألف. فهل أزكي 300 أم أزكي المبلغ الإجمالي؟

وفي رده، أوضح لاشين الرأي الشرعي في تلك المسألة، قائلًا:

إن المال المستفاد أثناء الحول وهل يزكي المسلم الجميع أو يزكي المال الذي كان موجودًا بداية الحول فقط، في ذلك تفصيل على النحو الآتي:

أولًا:

إن كان مال أول الحول له دخل في استفادة هذا المال الجديد بأن استثمره صاحبه ودخل به مشروعًا ربحيًا، ونتيجة لذلك نما المال وزاد فكان آخر الحول كما ورد في السؤال بـ 600 ألف، فقد اتفق الفقهاء على وجوب زكاة الجميع، أي الست مائة ألف آخر الحول. وحول هذه الأموال المستفادة هو حول المال الذي كان موجودًا بداية الحول وهو 300 ألف، أي أن المال المضاف يتبع الأصل في الزكاة والحول.

ثانيًا:

إن كانت الأموال المضافة أثناء الحول لا علاقة للمال القديم باستفادتها، ولا هي متسببة عنه، كأن استفادها بهبة أو إرث، ففي هذه الحالة يخير المزكي بين واحد من أمرين:

1. أن يزكي الجميع آخر الحول بحول المال القديم.

2. أو يجعل لكل مال حولًا خاصًا به، فيبدأ حول المال المستفاد أولًا من وقت استفادته، فيبدأ حوله بعد ستة أشهر من حول المال القديم، ثم يفرد المال الذي استفيد ثانيًا بحول خاص به، فيبدأ حوله بعد حول المال القديم وفي التاريخ الذي دخل في ذمته المالية، فيبدأ حوله مثلًا من أحد عشر شهرًا من تاريخ حول المال القديم.

وختم لاشين فتواه عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، قائلًا: وإني أرجح للمزكي تسهيلًا عليه وتيسيرًا له أن يختار الحالة الأولى فيزكي الجميع بحول المال القديم.. والله أعلم.

اقرأ أيضًا:

"دعوة أربعين غريبًا مستجابة".. الإفتاء تكشف مدى صحة المقولة المتداولة

4 أدعية كافية شاملة.. داعية سعودي يؤكد: لا غنى لكل مسلم عنها (فيديو)

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان