هل التجويد مختص بالقرآن فقط أم يجوز في الأحاديث؟.. علي جمعة يوضح

كتب-محمد قادوس:

فن التجويد هل كان موجودًا قبل نزول القرآن أم هو مخصوص بالقرآن فقط؟.. سؤال تلقاه الدكتور علي جمعة، المفتي السابق وعضو هيئة كبار العلماء،

في رده، قال المفتي السابق بل هو مخصوص بالقرآن فقط، قبل القرآن وبعد القرآن، مشيراً إلي أن التجويد هي طريقة لتلاوة تلاها جبريل عليه السلام على سيد الخلق- صلى الله عليه وسلم-، وهذه الطريقة كان يقول فيها اسمعوا القرآن بقراءة ابن أم عبد (عبد الله بن مسعود) فإنه يقرأ القرآن كما نزل.

وأضاف جمعة عبر فيديو نشره عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: أن المسلمين لا يجودون سوى الكتاب، فحتى في الآذان لا يجودون، بل يخرجون عن قواعد التجويد خروجًا فاحشًا وذلك لأنه ليس من القرآن.

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء، أن الشيخ محمد رفعت رحمه الله كان يمد الله أكبر في الآذان نحو واحد وعشرين حركة، رغم أنه لا موجب للمد هنا، فهو ليس قرآنًا، يفعل ما يشاء لأن هذا إعلامًا ويوصله بما يصل للأذان والقلوب لا القواعد.

وأكد المفتي السابق أن قواعد التجويد مختصة بالقرآن الكريم فقط، مستشهداً في ذلك بقول الله- تعالى-" وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُۥنَ أَلْسِنَتَهُم بِٱلْكِتَٰبِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ ٱلْكِتَٰبِ وَمَا هُوَ مِنَ ٱلْكِتَٰبِ".

وأشار جمعة إلى أن البعض قد أجاز تجويد السنة النبوية المشرفة، فأثناء تلاوة الحديث قد أجاز البعض تجويده، على اعتبار أنه وحي غير متلو، ولكن يقول جمعة أنه يرجح الرأي القائل بأن التجويد للقرآن فقط.