بالفيديو.. عالم بالأوقاف: يوضح معنى قول الله" وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّىٰ"

كتب-محمد قادوس:

تساءل الدكتور عصام الروبي، الداعية الإسلامي، وأحد علماء وزارة الأوقاف، عن معنى قول الله-تعالى-في سورة الليل" وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّىٰ"؟

في رده، قال أحد علماء وزارة الأوقاف، ذلك الإنسان الشقي البائس، والإنسان المحروم من رحمة الله-سبحانه وتعالى-وذلك الإنسان الذي جمع ماله وعدده والإنسان الذي ظن أن ماله سينفعه، مشيرًا إلي حقيقة هذا الأمر بان مال الإنسان لن ينفعه.

وأضاف الداعية، عبر فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: في معني" وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّىٰ، أي تردي أي سقط في النار، وهوى وهلك فيها، وهنا فالمال لا ينفع أحد.

واستشهدا الداعية بقول الله-تعالى- في سورة الأنعام،" أن الله-سبحانه وتعالى-يقول في القران" وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَىٰ كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُم مَّا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ ۖ وَمَا نَرَىٰ مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ ۚ لَقَد تَّقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ ".