والله عيب وحرام؟.. عصام الروبي يعلق على المبالغة في تجهيزات الزواج و"الفوتوسيشن"

كتب-محمد قادوس:

علق الدكتور عصام الروبي، الداعية الإسلامي، على المبالغة التي تحدث في تكاليف الزواج، ضاربًا مثلًا على بعض الشباب التي تقوم بالزواج نراه مبالغا جدًا في عمل الشبكة من تأجير قاعة للأفراح وشبكة، وحينما يذهب الى الفوتوسيشن فالتكلفة تكون في هذه الأشياء مكلفة جدًا وبها مبالغ رهيبة في التكلفة، موضحا ان المسألة لا تقف على هذه الأشياء.

ونصح الداعية الشباب بأنه ممكن من خلال ما كلفه في أمر التصوير والسيشن بأن يزوج به شابًا معه، مؤكدًا أن فعل هذه الأشياء من التكاليف الكبيرة يكون حراما وبها اسراف وتبذير، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة الاسراء،" وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا* إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ ۖ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا".

وأشار الروبي عبر فيديو نشره عبر صفحته الشخصية علي فيسبوك: إلى أمر العروسة أيضا والأشياء التي تفعلها منها الميكب ارتست، يتساءل لماذا كل هذه الأشياء وهذا لأن كل هذا يذهب ويزول مشيرًا إلى أن هذا لا يرضى الله.

وقال الداعية إن مثل هذه الأشياء مظاهر سفه وتبذير ومغالاة، ناصحًا بأن نتقي الله في أنفسنا، لأن هذه الأشياء تكون سنة سيئة وكلام لا يرضي الله، مستشهدا في ذلك بحديث ورد عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا، وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ. وَمَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً سَيِّئَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ عَلَيْهِ مِثْلُ وِزْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا، وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ".