بدأنا في علامات الساعة.. أحمد الصباغ يرد على فتاة نقل لها عريسها مرض الإيدز

كتب-محمد قادوس:

خلال إحدى حلقات برنامج " سأل مع دعاء"، المذاع عبر فضائية "النهار"، فجرت عروس مفاجأة عن إصابتها بالإيدز نقله زوجها لها علما بأنه كان مصابا قبل الزواج ولم يخبر أحدا عن مرضه.. فتساءلت الإعلامية دعاء فاروق: ما هي الحقوق والواجبات التي تعمل أثناء الخطبة وهل من المفترض ان يعمل كل منهم تحاليل؟

رد الشيخ أحمد الصباغ الداعية الإسلامي، قائلًا إننا بدأنا في علامات الساعة، مؤكدًا ان الأشياء التي نسمعها لم نسمعها من قبل وغيرها أشياء غريبة، مشيرًا إلى أنه لابد في عقد النكاح أو الخطبة ان يكون بهما مصداقية ووضوح وصراحة من الطرفين.

وأكد الداعية الإسلامي أن الإسلام لم يفعل الزواج مباشرة، مشيرًا إلى فقه الأسرة بأنه يوجد به ما يسمى بالخطبة وواجباتها وما يجوز بها، وهذا لأن الخطبة تكون مثل مركز تدريب أو وقت لكشف كليهما للآخر، والإسلام أعطى كلاهما حقه في الفسخ.

واستشهد الصباغ بحديث ورد عنْ فَاطِمةَ بنْتِ قَيْسٍ رَضِيَ اللَّه عَنْها قَالَتْ: أَتيْتُ النبيَّ ﷺ، فقُلْتُ: إنَّ أَبَا الجَهْمِ ومُعاوِيةَ خَطباني؟ فَقَالَ رسُولُ اللَّهِ ﷺ:" أمَّا مُعَاوِيةُ، فَصُعْلُوكٌ لاَ مالَ لَهُ، وأمَّا أَبُو الجَهْمِ فَلاَ يضَعُ العَصا عنْ عاتِقِهِ".. متفقٌ عَلَيْهِ.

وأضاف الداعية: لو سألك أحد عن شخص يريد الزواج منه فعليك ان تكون صريحا وتخبره به، حتى ولو كان هذا الشخص به عيب، ولكن على العبد ان لا يبدأ قوله ورأيه في هذا، مشيرا إلى أن المرض ليس عيبا، ولكن العيب في هذا الشخص على أنه خائن كذاب ومخادع، مؤكدًا أن الإسلام والفقه يعطي الزوجة حقها في إنهاء النكاح بحقوقها كاملة.