محمد أبوبكر يؤيد تنفيذ الإعدام على الهواء: أصبحنا نغوص في الدماء ليل نهار

كتبت – آمال سامي:

علق الداعية الإسلامي الشيخ محمد أبو بكر على مناشدة رئيس المحكمة للمشرع في إحدى القضايا، ويقصد قضية نيرة أشرف، أن يعدل القانون لتكون عقوبة الإعدام على من قتلها على مرأى ومسمع من الجميع، قائلًا إن أصحاب حقوق الإنسان خرجوا يرفضون ذلك خوفًا على الشعور، "شعور ايه أمام دماء أصبحنا نغوص فيها ليل نهار؟! وأين أنتم من قول ربنا: (وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ)؟!".

وقال أبو بكر، في إحدى حلقات برنامجه "إني قريب" المذاع على قناة النهار، إن الأمر حين يكون على مرأى ومسمع من الكل، فالكل يحذر، ومن الحلول العاجلة أيضًا ألا يتعاطف الناس مع القاتل، فهذا من علامات الساعة، فأصبح كل شخص يريد أن يشتهر يجمع تعاطف مع الناس، واستشهد أبو بكر بقوله تعالى: "وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ"، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أعان على قتل مسلم ولو بشطر كلمة جيء يوم القيامة وقد كتب بين عينيه آيس من رحمة الله".

وقال أبو بكر إنه علينا قبل أن نقيم الدين أن نقيم حفظ النفس، موضحًا أن الضروريات الخمس في الإسلام هم نفسهم في اليهودية والمسيحية، وهم: حفظ النفس والعقل والمال والعرض والدين، وأضاف أبو بكر أن من لا يأمن على نفسه لا يستطيع أن يؤدي الصلاة أو العمل، ولذا قال تعالى: "مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ".