رأى الرسول يرتدي زياً أزهرياً.. أستاذ بالأزهر يعلق على تصريحات رشوان توفيق برؤيا النبي

كتبت - آمال سامي:

تصدرت تصريحات الفنان رشوان توفيق الأخيرة محرك البحث جوجل، وانتشرت بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ صرح توفيق في لقاء تلفزيوني بأنه قد رأى الرسول صلى الله عليه وسلم مرتين في الرؤيا إحداهما كان يرتدي فيها الزي الأزهري وقيل له ان هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكذلك أنه قد جاءه هاتف بوفاة ابنه، وأيضا صرح برؤيته لفنانة شهيرة ترتدي الأخضر وهو زي أهل الجنة.. وفي السطور التالية يعلق الدكتور محمد خليفة البدري، مدرس أصول الفقه بجامعة الأزهر على هذه الأمور موضحا تفسيرها..

هل رؤية شخص في المنام يسمع النائم هاتفا بأنه رسول الله هو رسول الله حقا؟

الشيطان لا يتمثل بصورة النبي صلى الله عليه وسلم فمن رآه في المنام فقد رآه حقا.

وما معنى رؤية رسول الله في زي ازهري في المنام؟

هذه من البشارات أن الأزهر على منهاج النبوة وخصوصا في هذه الأيام الأزهر يعمل بجد على قدم وساق من رواق ومرصد وفتوى ولم شمل فاللهم احفظ الأزهر وأعن القائمين عليه.

هل من الممكن ان يتنبأ أحد بموت احبته؟

يقول البدري أنه لا يمكن لأحد أن يتنبأ بموت أحد قال الله -تبارك وتعالى-: ] إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غداً وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير[ (لقمان: 34). وقد وقد وقعت معجزات للنبي ففي شرح النووي على صحيح مسلم:" (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان على حراء هو وأبو بكر وعمر وعلي وعثمان وطلحة والزبير فتحركت الصخرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اهدأ فما عليك إلا نبي اوصديق أو شهيد قال الإمام النووي:" وفي هذا الحديث معجزات لرسول الله صلى الله عليه وسلم منها إخباره أن هؤلاء شهداء وماتوا كلهم غير النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر شهداء فإن عمر وعثمان وعليا وطلحة والزبير رضي الله عنهم قتلوا ظلما شهداء فقتل الثلاثة مشهور وقتل الزبير بوادي السباع بقرب البصرة منصرفا تاركا للقتال وكذلك طلحة اعتزل الناس تاركا للقتال فأصابه سهم فقتله وقد ثبت أن من قتل ظلما فهو شهيد والمراد شهداء في أحكام الآخرة وعظيم ثواب الشهداء"، وأكد البدري أن الموت من الأمور الغيبية ولا دليل على تنبئ أحد بموعد وفاة أحد.

وهل رؤيا الميت مرتديا الأخضر تكشف عن مصيره؟

يقول البدري إن الرؤيا ليست دليلا على شيء وإنما هي بشارة، فإذا استمر في تعبده إلى الله تعالى والتزامه بأداء الفرائض وحب الناس له وشهادتهم له أنه من أهل الصلاح والبعد عن الشبهات ومات على ذلك كان خاتمة صالحة.