إعلان

تسجيل نادر| والدي يصر على تقبيل زوجاتنا كلما رآهن.. فهل يحل له ذلك؟ وعطية صقر يجيب

11:11 ص الخميس 18 أغسطس 2022

الشيخ الدكتور عطيه صقر

كتبت – آمال سامي:

"نحن خمسة من الأخوة تزوجنا كلنا ويصر أبي على أن يقبل زوجاتنا كلما رآهن فهل يصح له ذلك؟" أجاب الدكتور عطية صقر، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف وأحد كبار علماء الأزهر، على هذا السؤال في فتوى سابقة له في تسجيل نادر، ليؤكد أن زوجة الابن من المحرمات على الأب بمجرد عقده عليها فهي كبنته في الحرمة، فقال تعالى: " وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ" فإن كانت قبلته لها كقبلته لابنته رحمة وحنانا وتكريمًا، فلا مانع في ذلك، لأنه يتنافى مع القصد الخبيث الذي يثير الشهوة.

وأكد صقر أنه في حالة كانت القبلة بشهوة كانت محرمة دون شك في ذلك، وقد يستغل تحريم الزواج بها استغلالًا سيئًا، خاصة إن كانت جميلة وهو لم يزل في سن لا يحول بينه وبين اشباع رغبته، حتى قال العلماء أن تقبيل الولد لأمه إن كان بشهوة فهو محرم، ولذا، يقول صقر، حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدخول على النساء في غيبة أزواجهن، فلما سأل: أرأيت الحمو يا رسول الله؟ فقال: الحمو الموت، والحمو هو قريب الزوج كأخيه وقريب الزوجة كابن عمها وابن خالها.

ويقال مثل ذلك في تقبيل الرجل لأم زوجته، فهو جائز بدون قصد الشهوة، يقول صقر، وذلك لأنها بمنزلة أمه فهي من المحرمات عليه بمجرد العقد على بنتها، فقال تعالى: "وأمهات نسائكم"، وكذلك تقبيل المرأة لزوج بنتها، "لكن أحذر أن يكون ذلك بشهوة وألا تكون المرأة متزوجة وفي سن تحس فيه بحاجة أو كان زوجها غائبًا".

وأضاف صقر أن الزوج قد يخفي الألم في نفسه من ذلك، بل أن بعض الزوجات الشابات يشكين من تقبيل أزواجهن لأمهاتهن وبخاصة إن كان في التقبيل مبالغة فالواجب مراعاة ذلك مع العلم بأن الله يعلم النيات ولكل امريء ما نوى.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان