داعية يرد على زعم أن الفاتحة ليست من القرآن ويوضح الفرق بين القرآن والكتاب
كتب- محمد قادوس:
رد الدكتور عصام الروبي، الداعية الإسلامي، على ادعاء البعض أن الفاتحة ليست من القرآن الكريم، ودليلهم قول الله-تعالى-في سورة الحجر "وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ"، مشيرًا إلى أن هؤلاء يقولون ان العطف بالواو يفيد المغايرة، مؤكدًا أن هذا وهم كبير.
وأضاف الروبي عبر فيديو نشره عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: أن الواو في اللغة العربية لها أكثر من ثلاثين معنى، فهي تأتي بالقسم، وتأتي للمصاحبة، وتأتي للاستئناف، وتأتي للعطف، فتعطف السابق على اللاحق وتعطف اللاحق على السابق.
وأضاف الداعية أنه يجب التفرقة أمرين وهما الكتاب والقرآن، موضحًا معنى الكتاب وهو كل آيات القرآن آية آية وسورة سورة، فسور القرآن الكريم 114، فلو قلنا 113 سورة فيسمى قرآن، مؤكدًا أن الكتاب هو كل آيات القرآن الكريم، من أوله إلى آخره لا ينقص حرفًا واحدًا، أما أي جزء منه ولو آية فهو قرآن.
وأكد الداعية أن الله تعالى نفى كل الريب عن كل آيات القرآن من أوله لآخره، مشيرًا إلى فرق بين القرآن وبين الكتاب فالكتاب هو كل آيات القرآن الكريم، وأما القرآن فهو بعض من آيات الكتاب فمن الممكن ان يكون سورة أو سورتين ومن الممكن ان يكون الكتاب كله إلا حرفا واحدا.
فيديو قد يعجبك: