معنى قوله تعالى "بطرًا ورئاء الناس".. أستاذ دراسات قرآنية يوضح
كتبت – آمال سامي:
يقول الله سبحانه وتعالى: "وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِن دِيَارِهِم بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ"، فما معنى بطرًا ورئاء الناس؟
يجيب على ذلك الدكتور عبد الرحمن بن معاضة الشهري، أستاذ الدراسات القرآنية السعودي، عبر فيديو نشرته قناة تفسير الرسمية على اليوتيوب، مفسرًا هذه الآية قائلا أي لا تكونوا أيها المؤمنون لا تكونوا مثل قريش التي خرجت بطرًا ورئاء الناس ويصدون عن سبيل الله، ورئاء الناس تعني في سبيل الناس ومراءة لهم، كما قيل نخرج ونعود حتى تسمع بنا العرب.
أما معنى بطرًا، فيقول الشهري أن البطر هو الكبر والتعالي على الناس، فيقول تعالى لا تكونوا أيها المؤمنين مثل المشركين،الذين خرجوا من مكة كبرًا وتعاليًا وغمطًا للحق الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، ورئاء الناس أي يتباهون بعددهم وعدتهم، "إذن البطر هو الكبر والتعالي..وقد حرمهم الله سبحانه وتعالى"، ولذا يقول البكري يقول تعالى: " تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ".
فيديو قد يعجبك: