عميد أصول الدين السابق يرد على من يشكك في القرآن بالزيادة أو النقصان
كتبت - آمال سامي:
نشر الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم، العميد السابق لكلية أصول الدين بجامعة الأزهر فرع أسيوط ، على صفحته الرسمية على الفيسبوك، ردا على المشككين وكل من يقول بالزيادة أو النقصان في القرأن الكريم .
وبين مرزوق في منشوره المزايا التي امتاز بها جمع عثمان بن عفان للقرآن الكريم، قائلا بأنه لقد امتاز بكثير من المزايا ، وهي التي يسر الله تعالى بها حفظ القرآن الكريم بهذه الصورة من عهده إلى اليوم بل وإلى يوم القيامة وهي:
1- الإقتصار على ما ثبت بالتواتر دون ما كانت روايته آحادا .
2- إهمال ما نسخت تلاوته ولم يستقر في العرضة الأخيرة بين جبريل والمصطفى صلى الله عليه وسلم .
3- ترتيب السور والآيات على الوجه المعروف الآن ، بخلاف صحف أبي بكر رضي الله عنه فقد كانت مرتبة الآيان دون السور .
4- كتابة المصاحف بطريقة تجمع وجوه القراءات المختلفة والأحرف التي نزل عليها القرآن لأن المصاحف حينئذ كانت لا تحمل إعجاما وشكلا - أي ليس بها وضع النقط والتشكيل المعروف في العصر الحديث - وقام بتوزيع وجوه القراءات على المصاحف إذا لم يحتملها الرسم الواحد .
5 - تجريد تلك المصاحف من كل ما ليس قرآنا كالذي يكتبه بعض الصحابة في مصاحفهم الخاصة شرحا لمعنى أو بيانا لناسخ ومنسوخ أو نحو ذلك .
وأكد مرزوق أن الصحابة رضوان الله عليهم قد استجابوا لما فعله سيدنا عثمان رضي الله عنه فحرقوا مصاحفهم الخاصة واجتمعوا على المصاحف العثمانية، قائلا: "وعندئذ طهر الجو الإسلامي من أوبئة الشقاق والنزاع وأصبح ما كان يعرف مثلا ب ( 1 ) مصحف ابن مسعود ( 2 ) مصحف أبي بن كعب ( 3 ) مصحف عائشة ( 4 ) مصحف علي ...كل ذلك أصبح أثرا بعد عين"
وقال مرزوق أنه يتتضح بعد ذلك أن كل ما يدعيه أي إنسان أنه من القرآن ولم يكتب أو أن الصحابة زادوه في القرآن كل ذلك كذب وبهتان، قائلا لكل من يتطاول على عمل الصحابة في جمع القرآن :"إن القرآن هو الكتاب السماوي الوحيد الذي لم يروه واحد عن واحد ولا اثنان عن اثنين ولا ثلاثة عن ثلاثة ولكن رواه جيل عن جيل منذ جيل الصحابة ثم أخذه عنهم التابعون ثم من بعدهم من أجيال إلى قيام الساعة إن شاء الله تعالى".
فيديو قد يعجبك: