إعلان

مبروك عطية يعلق على وصية عروس البحيرة: لا كلام في العقد إلا الصيغة الشرعية

04:58 م الأحد 05 يونيو 2022

مبروك عطية

كتبت – آمال سامي:

علق الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، على فيديو "عروس البحيرة" بعد أن أثار حالة من الجدل، وهو الفيديو الذي سجل لحظات عقد قرانها وهي توصي زوجها بعدة وصايا، ومنها:

"أنا واثقة في ربنا وفيك إنك هتكون خير السند وخير الصاحب، مندمتش يوم في اختيارك، بل بالعكس أنت أكبر وأعظم انتصاراتي، هطلب منك طلب، زي ما هشيل أهلك في عيني، تشيل أهلي في عينك الصغير قبل الكبير، ومع احترامي للكل أمي ثم أمي ثم أمي، مش هسيب أهلي بالساهل".

وقال الدكتور مبروك عطية عبر فيديو نشره على صفحته الرسمية على الفيسبوك أننا برغم الوباء والغلاء ليس لدينا نظرة صحيحة لأمور الدين، قائلًا إن أمر الدين في هذا الشأن أن هذه ساعة العقد فلا يقال فيها غير صيغة العقد، "أنتي لبستي الفستان وجهزتي البطاقة وأنتي لسه متعرفيش إذا كان هيحط أهلك في عينه ولا في ودنه؟!" تساءل عطية مستنكرًا ما فعلته العروس في عقد القران، مؤكدًا أن الغرض من المجلس أن يقول الرجل زوجتك والآخر قبلت، مؤكدًا أن هذا هو احترام الدين.

وأوضح مبروك عطية أن الزواج من شعائر الله، فيقول تعالى: "ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب"، موضحًا أن البحث والتحري قبل العقد والاطمئنان للزوج ولدينه قبل العقد أيضًا وكذلك الشروط والرغبات، أما عند الاجتماع لإبرام العقد فلا كلام إلا في الصيغة الشرعية، قائلًا أن العروس قالت كلمة ليس هذا وقتها.

وقال عطية: "هو هيحط أهلك في عينه قبل ما يحطك أنتي في عينه؟!" مشيرًا إلى أنه لن يتحمل أي أحد من طرفها إلا بعد أن يحتملها هي شخصيًا، ولن يكرم أحد يخصها إلا إذا أكرمها، مستنكرًا "هو إحنا بنجوزه عشان يحط أهلك في عينه؟!...وبعدين أمي ثم أمي ثم أمي دا أنتي مش هو"، مؤكدًا أن كلام النبي صلى الله عليه وسلم للابن وليس للزوج، "وبعدين الصغير قبل الكبير؟ يقعد من الشغل بقى" يقول مبروك عطية متهكمًا فحين تذهب ترغب اختها في الذهاب للعمل تترك ابنها مع زوجها، ويترك هو العمل، ولا تجد هي ما تأكله.

وروى عطية أن أحمد شوقي أمير الشعراء حكى قصة ثعلب ذهب إلى عشة دجاج وطرق عليهم الباب طالبًا الدخول لجوءًا من البرد، فخاف الفراخ منه أن يأكلهم، ولكن دجاجة قالت أنه لن يضرهم، وظل يطرق على الباب ويعد بأنه لن يأكلهم، يقول عطية مثل الخاطب، فكل خاطب كذاب، متابعًا أن الدجاج رق له ففتح الباب، وهجم عليهم ليأكلهم فذكروه بوعده فقال: "يا معشر الألباب قد كان هذا قبل فتح الباب"، منبهًا أن الوعد الذي يعده الزوج لزوجته يكون قبل العقد وقبل أن يعقد المأذون العقد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان