إعلان

الورداني: الاحتكار كبيرة من الكبائر وعلى التجار أن يتقوا الله ولا يستغلوا حاجة الناس

03:06 م الأحد 05 يونيو 2022

الدكتور عمرو الورداني

كتبت – آمال سامي:

"بعض التجار يرفعون السلع على المواطنين بدون أي ضوابط فما حكمهم في الشرع؟" هكذا تلقى الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، السؤال السابق، خلال اتصال هاتفي في إحدى حلقات برنامجه "ولا تعسروا" المذاع على القناة الأولى المصرية، ليوضح حكم الشرع في الاحتكار واستغلال التجار حاجة الناس بدون داع.

وقال الورداني أن النبي صلى الله عليه وسلم حين تحدث عن المحتكر قال المحتكر ملعون، وهو من إذا كانت لديه سلعة فيخفيها حتى يرتفع سعرها ثم يبيعها، فإن كان ما يرويه السائل شكل من أشكال الاحتكار فهو من الكبائر، ومن يفعله يأخذ إثمًا بعدد الناس الذين تضرروا منه، مؤكدًا أن الاحتكار يجعل صاحبه يأخذ مالًا فيه شيء من الظلم، أما لو كان ما يفعله التجار أنهم يستغلون احتياج الناس فيرفعون أسعارها بدون أي مبرر فهذا أيضًا من الظلم، فما يفعله يتضرر به الناس، لقوله صلى الله عليه وسلم: لا ضرر ولا ضرار، وهذا الامر يضر بالناس ويؤذيهم .

وأوضح لورادني أن للبائع أن يرفع السعر بمقادر ما ارتفع عليه، أما لو كان يرفع الأسعار استغلالًا للناس وأوجاعهم وحاجاتهم فهو خطأ، "نتقي الله سبحانه وتعالى ففي الظروف الحالية قد يوقع الإنسان نفسه في كبيرة دون أن يدري..فلابد أن نتقي الله في الناس الغلابة"، وقال الورداني أن الأزمة الاقتصادية طالت العالم كله فعلينا أن نتقي الله في الناس فهم لا ينقصهم التعب والوجع، قائلًا أن على المسلم أن يعمل بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان