علي جمعة يوضح الفرق بين الإفراد والقران والتمتع في الحج
كتب- محمد قادوس:
ما معنى الإفراد والقران والتمتع؟.. سؤال تلقاه الدكتور علي جمعة، المفتي السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، موضحًا معنى الإفراد هو قول: لبيك اللهم بحج ويظل العبد محرما إلى الحج وهذا فضلة الشافعية لأنه لا يوجد به دم، منوها إلى أن الخالي من الدم هو الأتم، فيكون الافراد هو الأتم.
وقال المفتي السابق إن الأئمة الآخرين عند مناقشتهم أجابوا على أنه يكون دم شكران وليس دم جبران، منوها إلى أن هنا يكون التمتع أعلى من الإفراد.
وأضاف جمعة، عبر فيديو نشره عبر صفحته على فيسبوك: بأن معنى القران هو ان يقول العبد" لبيك اللهم بعمرة"، قارنًا إلى الحاج، أي لا يخلع المعتمر ملابسة الإحراميه ويظل محرما بعدما ينتهي من العمرة.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء أن معنى التمتع، يكون بفعل الإنسان عمرته ويفك إحرامه، ثم بعد ذلك يحرم لكي يقيم الحج.
وبين جمعة أن النبي- صلى الله عليه وسلم-قال "لو لم أسق الهدي لتمتعت".
وقال المفتي السابق إن الله تعالى اختار القران لنبيه، ناصحًا الحاج بقول،" اللي يقدرك ربنا عليه اعمله".
فيديو قد يعجبك: