إعلان

بالفيديو| علي جمعة: هكذا كان شكل الكعبة في زمن سيدنا إبراهيم

03:55 م الأحد 12 يونيو 2022

شكل الكعبة

كتب- محمد قادوس:

قال فضيلة الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء، إن الله عز وجل لم يذكر في القرآن الكريم اسم مكة، بينما ذكرها باسم بكة وكأن هناك إشارات نكتشف بعضها أو تمر علينا أشياء من هذا القبيل، مشيرًا إلى أن المقصود بأم القرى أي كأنها سرة الأرض أو مركز المعمورة، وعدة مؤتمرات طالبت بأن تكون مكة هي بداية حساب الخطوط بدلا من جرينتش.

وأضاف جمعة، خلال لقائه ببرنامج "من مصر"، المذاع على شاشة قناة " cbc"، بأنه عندما ننظر من الطائرة على مكة نجد أنها تشبه القمع، والكعبة في رأس القمع، لذلك عندنا ينزل السيل يتجمع عند الكعبة، منوها إلى أن الكعبة المشرفة بناها سيدنا إبراهيم، ولكن لم تكن بهذه الهيئة التي بها، فطولها بالذراع البلدي القديم 27 ذراعا.

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء أن ربنا قال "إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين فيه آيات بينات"، ولا يوجد قبل الكعبة قبلة تجمع المؤمنين ولم تكن توجد فكرة الوحدة، منوها إلى أن كل نبي يجيء لقومه يعيشون حياتهم طبقا للبيئة المحيطة وطبقًا للموروث عندهم وطبقا لما يستطيعون أن يقدموه من عبادة الله وعمارة الأرض في شأنه، لكن أن الأمة كلها تلتف حول مركز معين فهي أول مرة كتوجه للعبادة.

وأكد المفتي السابق أنه لا يجوز للعبد ان يصلي فريضة داخل الكعبة، لأنه يكون قد توجه إلى بعض الكعبة وليس كلها وليس للحجر، منوها إلى الكعبة بناها سيدنا إبراهيم علي الثلث، فتكون على 9 أذرع، والذراع 43 سم، يعني كان طولها 4.5 متر تقريبا.

وأشار المفتي السابق إلى جرهم والعماليق وقصي وعبد المطلب كانوا يرمموم الكعبة، لأن البناء القديم لم يكن به مونة، فكانوا يضعون الطوبة على طوبة، ويزنها بطريقة معينة بحيث ثقل الطوبة يكفي لبقائها، ولما كان يحضر السيل كان يضر بهذا الحال لأنه كان قوة جارفة فكانت ينهد جزء منها أو حيطة منها.

واستكمل جمعة: "قريش جاءت بعد ذلك وقررت بناء الكعبة بالمونة، وكان هناك جبل يسمى بجبل الكعبة ولون حجارته غريب نسبيا، فجابوا شوية لا بأس بها وعلوا البنيان، فجاء أبو وهب بن عمر وقال عندما تبنوا هذه الكعبة فيجب ان تجعلوها من اطايب أموالكم، فلا يجوز فيها مهر بغي ولا ربا".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان